انتهى منذ ساعات، طلاب الثانوية العامة، من أداء امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا، بشعبتيها العلمية والأدبية (الدور الأول)، وسط أنباء تشير إلى سهولة امتحان الجغرافيا، أو اقترابه من درجة الطالب المتوسط، مع صعوبة في امتحان الكيمياء.
وأدى طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية (الدور الأول)، اليوم الأحد، الامتحان في مادة الكيمياء لشعبتي (العلوم والرياضة)، ومادة الجغرافيا للشعبة (الأدبية).
“امتحان الكيمياء في مستوى الخوارزمي وجابر بن حيان “هكذا عبّر الكثير من طلاب الثانوية العامة عن غضبهم الشديد من مستوى امتحان الكيمياء اليوم، حيث أثار الامتحان جدلًا واسعًا في الشارع التعليمي المصري وردود أفعال متباينة بين الطلاب.
وقال «زياد محمود» أحد طلاب الثانوية العامة من محافظة سوهاج: “الامتحان كان كبير والوقت مكنش كافي، كان صعب ومحتاج تفكير.. وبالتالي الوقت مكفاش”.
متسائلا: “هل الامتحان متوافق مع المعايير التي وضعتها وزارة التربية والتعليم؟ “.
وفي نفس السياق قال محمد النقراشي أحد طلاب الثانوية العامة: “إن الامتحان كان في مستوى الخوارزمي وجابر ابن حيان”.
موضحًا: “الامتحان مكنش صريح أبدًا؛ ومجاش منه غير 4 نقط واضحة، والباقي كانت أسئلة صعبة ومحتاجة مدرس كيمياء عشان يحلها”.
واستطرد:”الامتحانات مجاتش من النماذج الي وضعتها الوزارة.. ايه فايدة نماذج الوزارة؟”.
فيما نفت مصادر مسؤولة من وازرة التربية والتعليم مزاعم خروج الامتحان عن المواصفات المطلوبة، موضحة أن الامتحان يحتاج إلى شخص درس المنهج جيدا، مضيفة: الامتحان لم يكن إعجازيا، وهو كغيره من الامتحانات تتباين بعض نقاطه حتى يتسنى لهم التفريق بين الطالب المتفوق والعادي.
و كانت وزارة التربية والتعليم قد حددت في وقت سابق توزيع درجات مادة الكيمياء، وجاءت توزيع الدرجات كالتالي:
الدرجة الكلية للمادة 60 درجة، عدد الأسئلة المقالية (2) مخصص لها (4) درجات، وعدد الأسئلة الموضوعية (44) سؤال مخصص لها (56) درجة، ليصبح إجمالي الأسئلة (46) سؤالا.