تحل علينا اليوم الأحد الموافق 4 أغسطس ذكرى وفاة الفنانة الأمريكية مارلين مونرو، والتي توفيت في مثل هذا اليوم من عام 1962، عن عمر ناهز 36 عامًا.
وفاة مارلين مونرو
لا تزال وفاة نجمة الإغراء العالمية مارلين مونرو، لغز لم يستطع أحد كشفه حتى الآن، ما بين تحقيقات رجحت أنها انتحرت بسبب جرعة زائدة من الأدوية، وسيناريوهات تشير إلى قتلها.
وعلى مدار هذه السنوات الطويلة، تم إطلاق عدة نظريات حاولت كشف لغز وفاة مارلين مونرو المُحير، لذا نستعرض في السطور التالية أكثر ثلاثة نظريات منطقية حول سبب وفاة مونرو.
النظرية الأولى
انتحار مارلين مونرو، حيث وصلت الشرطة الأمريكية في يوم الوفاة، قرابة الساعة الرابعة صباحًا يوم إلى منزل مونرو، وأكد الطبيب الشرعي وفاتها رسميًا، وقال أن سبب الوفاة هو الانتحار بسبب جرعة زائدة من الباربيتورات، واقتنع العديد من الأشخاص بذلك لسنوات طويلة.
النظرية الثانية
والنظرية الثانية قالت إن مارلين مونرو قُتلت على يد طبيبها النفسي رالف غرينسون بدوافع خفية، حيث تم الكشف عن أوراق ووثائق منذ عدة سنوات أكدت هذه النظرية، وهذا بحسب صندوق يملكه الطبيب نفسه قد عثر عليه مؤخرًا.
وكانت قد أعادت محققة أميركية تدعي «بيكي ألدريج» ترديد تساؤلات بشأن حقيقة موت مونرو عقب العثور على صندوق الطبيب بمكتبة جامعية، حيث جرى تسريب بعض محتوياته التي أوضحت بعض التفصيلات المخفية بحياة الفنانة الراحلة.
واعتقدت المحققة أن مارلين مونرو قد قتلت على يد طبيبها النفسي المهووس بحبها، بحسب خيوط اعتمدت عليها خلال فض محتويات الصندوق الغامض، حيث قالت المحققة أن الطبيب حقنها بجرعة زائدة من دواء معالجة القلق ذي التأثير السام، الباربيتورات، الذي تسبب في قتلها.
النظرية الثالثة
أما النظرية الثالثة، فقد قالت أن عائلة كينيدي وراء قتل الفنانة الأمريكية، حيث نقل موقع الدايلي ميل عن شرطي في لوس أنجيلوس قوله، إن ملفًا فائق السرية في دائرة الشرطة يتهم روبرت كنيدي، شقيق الرئيس الراحل جون كنيدي، بقتل مارلين مونرو، وأن الممثل بيتر لوفورد اعترف له بأنه شاهد ارتكاب الجريمة.