تحل اليوم ذكرى رحيل فنانة من طراز خاص اشتهرت بخفة ظلها وحضورها، هي الراحلة زينات صدقي والذي يوافق اليوم 2 من مارس الجاري ذكرى رحيلها.
وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «السفيرة عزيزة» للإعلامية سناء منصور والذي يعرض على قناة dmc، كشفت عزة مصطفى حفيدة شقيقتها عن أسرار في حياة الراحلة.
وقالت مطصفى، إن زينات صدقي حصلت على حاصلة على الابتدائية القديمة بالإضافة إلى أنها استعانت بمدرسة لغة فرنسية لتعلمها اللغة الفرنسية وأصول «الإتيكيت».
كما كشفت مصطفى عن زواج زينات صدقي مرتين، أولهما وهي في سن صغبرة من ابن عمها، الذي كان يعمل طبيبًا، ويكبرها بسنوات كثيرة.
وأوضحت أنها انفصلت عن زوجها الأول بسبب حبها للفن، ثم تزوجت للمرة الثانية من حب عمرها وكان يعمل ضابطًا من عائلة كبيرة وكان والده عمدةً لإحدى القرى المصرية.
وكشفت عزة مصطفى أن زوجها الثاني أخفى زواجه منها عن والده و اكتفى بموافقة والدته وشقيقته وأستمر زواجهما لمدة 14 عام، إلى أن خيرها ذات يوم بينه وبين والدتها المريضة التي كانت تقيم معها و فنها وطالبها بإيداع والدتها دار للمسنين وترك الفن للتفرغ له ولكي يتمكنوا من إنجاب أطفال ،لكنها ضربته بالهاتف على رأسه فما كان منه إلا أن طلقها ولم تتزوج بعده ولم تنجب، لكنها تبنت ابنة شقيقتها وقامت على رعايتها وتعليمها حتى أنهت تعليمها و زوجتها.
وأنهت حفيدة زينات صدقي مداخلتها بذكر بعض الصفات التي لا يعرفها أحد عن زينات صدقي مثل أنها ووهبت مدفنها الخاص لكل من لا مدفن له ودفنت ممثل غير معروف يدعى محمد فوزي توفى ولم يكن لدى أسرته مكان لدفته فدفنته في مدفنها الخاص ،كمان كان الماء يباع وقتها فوهبت المياه الموجودة في مدفنها لكل عابر سبيل ومحتاج دون مقابل.
تعتبر زينات صدقي علامة من علامات السينما المصرية وقد وهبت حياتها لفنها وتركت إرث كبير من أعمالها الفنية فقد تركت ما يقارب 150 فيلم.
شاركت في أعمالها كبار الفنانين، ولها من العبارات المشهورة التي حفظها عنها الجمهور ويرددها حتى اليوم، وقد توفت في 2 مارس عام 1978 عن عمر 65 عام.