قال أحمد أبو السعد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، والعضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية، إن الهدف من صناديق الاستثمار هو تنويع الخيارات الاستثمارية أمام المستثمرين الذين ليس لديهم وقت أو خبرة أو الاثنين معاً في استثمار مدخراتهم، وبالتالي يتم تجميع هذه المستثمرين داخل صندوق استثمار واحد، ويؤتمن عليه شركة إدارة الأصول لكي تدير هذه المدخرات بالنيابة عنهم.
كما أكد أحمد أبو السعد، عضو مجلس إدارة البورصة المصرية، في حواره لموقع “الحرية” على أن البورصة والطروحات الحكومية هى أحد أدوات السيولة النقدية ، ويجب على الحكومة طرح شركة تقريباً كل شهر، والتفكير الجيد للطروحات الحكومية لما لها من مزايا عديدة للنهوض بالبورصة المصرية.
ماهى صناديق الاستثمار؟
صناديق الاستثمار هى وعاء استثماري يتم تخصيصه للاستثمار عن طريق طرح وثائق يتم الاكتتاب فيها، من خلال البنوك وشركات مرخص لها بذلك من الهيئة العامة للرقابة المالية،
ما هو الهدف من صناديق الاستثمار؟.. وكيف يتم الاستثمار فيها؟
الهدف من صناديق الاستثمار هو تنويع الخيارات الاستثمارية أمام المستثمرين الذين ليس لديهم وقت أو خبرة أو الاثنين معاً في استثمار مدخراتهم، وبالتالي يتم تجميع هذه المستثمرين داخل صندوق استثمار واحد، ويؤتمن عليه شركة إدارة الأصول لكي تدير هذه المدخرات بالنيابة عنهم، ويتم فتح حساب للمستثمر بالشركة القائمة بتوزيع وثائق الصندوق، وتوقيع الاستمارة الخاصة بالاستثمار من خلال الصندوق، وتحويل المبلغ المالي المراد استثماره إلى وثائق الاستثمار.
ما هى رؤيتك للطروحات الحكومية؟
البورصة والطروحات الحكومية هى أحد أدوات السيولة النقدية للدولة، ويجب على الحكومة طرح شركة تقريباً كل شهر على الأقل، والتفكير الجيد للطروحات الحكومية لما لها من مزايا عديدة منها ” الحصول على الأموال، والمزيد من الإفصاح والشفافية، وتوسيع قاعدة الملكية، وجعل المصريين يمتلكون أصول بلدهم، واستخدام حَوْكمة الشركات ومحاسبة المسئولين في الشركات” وبذلك الطروحات الحكومية تقوم بعملية إنعاش والنهوض بالبورصة المصرية.
أزيموت أعلنت عن إطلاق منصتها الرقمية الجديدة “azinevst”؟.. ماذا عن هذه المنصة؟
هذه المنصة تمثل نقلة نوعية متميزة، إذ ستتيح للمستثمرين فرصة الوصول إلى مجموعة متنوعة من الصناديق الاستثمارية بسهولة وشفافية، وستتعاون مع شركة “فوري” لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية، لتسويق منتجاتها وصناديقها عبر فروع فوري المنتشرة، مما سيسهم في زيادة نفاذها ووصولها إلى شرائح أكبر من المستثمرين.
ما هى الصعوبات التي واجهت أزيموت؟
أول تحدٍ قد واجه أزيموت داخل السوق المصرية هى ثقافة الشعب المصري في الاستثمار، مما دفع الشركة إلى طرح صناديق الدخل الثابت في البداية، و يليها الدخول على البورصة وإطلاق صندوق فرص، ثم إصدار أول صندوق بالدولار في مصر، وصندوق الذهب.
