تقدم اليوم أمجد مصطفى، رئيس تحرير جريدة الوفد باستقالته من طابونة أيمن دياسطي، بعدما احترم نفسه وحافظ على سمعته وخرج آمنا من مستنقع لاينجو منه إلا من يقول: الكرامة غالية في زمن الرُخص!!
وبما أننا نتكلم عن الكرامة، فلايجب أن ننسى أن مدرسة أيمن دياسطي هي إذلال الصحفيين، واستغلال الصحيفة لعمل مصالح وتلميع وجهه الذي أصابه الصدأ والكلاحة، ولذلك فإنني أؤكد أن بديل أمجد مصطفى، سيكون، بلاشك، من نفس القطعية، ونفس الأخلاق المتدنية، وسوف يتم اختياره بعناية، ويتميز بأنه مُشتاق يلعق الأحذية ويسمع الكلام!!
هاتوا آخر ماعندكم…خلوها تنضف!!