اعتبر عمرو الشبكي، الكاتب والمحلل السياسي، أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى لبنان تُعد زيارة علاقات عامة تشبه زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد انفجار مرفأ بيروت قبل ثلاث سنوات.
وأوضح الشبكي أن هذه الزيارة لن تُسفر عن نتائج ملموسة، إذ إنها لن تقدم أو تؤخر في الواقع.
وأشار الشبكي إلى أن دولة الاحتلال ستواصل ارتكاب جرائمها بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني دون أي توقف، متجاهلةً بذلك الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد أن المبادرات الفرنسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار لا تتجاوز كونها “لطيفة” لإبراء الذمة، في وقت يسقط فيه آلاف الأبرياء، مؤكدًا أن الأمر يتطلب اتخاذ خطوات فعلية وليس مجرد أقوال لطيفة.