أشاد عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، بتأكيد البحرين خلال القمة العربية التي جرت اليوم الخميس 16 مايو بعدم المساس بحق مصر والسودان في مياه النيل.
وعبر حسن من خلال تدوينة له عبر صفحته على منصة «إكس»، عن خشيته من تحول هذا التأكيد إلى مجرد بند روتيني من البنود التي تنتجها القمة العربية بشكل دوري على الأزمات التي قد تطول الأمة.
وذكر الباحث في علم الاجتماع السياسي أمثله لبنود أنتجتها القمم العربية السابقة وتحولت إلى مجرد بنود روتينية مثل حق المغرب في سبتة ومليلة، وحق سوريا في الإسكندرونة، وحق الإمارات في طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى.
وقال حسن: «إن الروتين قد يصلح مع كل هذا باعتباره نوعًا من إثبات الحق، حتى لا يسقط بالتقادم، إلى أن تتغير الظروف فيستعيد العرب حقوقهم في أرض اقتطفت منهم، وحتى لو تأخر استعادة هذه الأرض طويلاً، فلن يطرأ تغيير جوهري على الحياة في هذه البلدان».
وأكد الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي، أن هذا لا يصلح أبدا مع ملف المياه.