قام الجيش اللبناني بفرض طوقًا أمنيًا مشددًا حول محيط السفارة الأمريكية في منطقة عوكر شمال بيروت، مساء اليوم 27 سبتمر، في ظل تصاعد التوترات والقلق من احتمالية اندلاع مواجهات أو احتجاجات، على خلفية الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت الضاحية الجنوبية.
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد تصدر عناوين الأخبار عقب محاولة الجيش الإسرائيلي باستهدافه بغارة جوية بقلب الضاحية الجنوبية.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في بيان له بأن مقاتلات الجيش نجحت في قصف المقر المركزي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نصرالله أصيب في الهجوم بينما أكدت وسائل الإعلام اللبنانية نقلاً عن مصادر أمنية أن أمين عام حزب الله لم يكن موجودا في المقر المستهدف أثناء القصف.
في ذات السياق ذكرت وكالة الأنبار الفرنسية عن مصادر بارزة في حزب الله، ذكرت أن «حسن نصر بخير بعد الغارات الإسرائيلية»، وجاءت هذه الأنباء بالتزامن مع تأكيدات وسائل إعلام إيرانية حول عدم إصابته بأي أذى.
ويعتبر حسن عبد الكريم نصر الله هو الأمين العام الثالث والحالي لحزب الله منذ 16 فبراير 1992، وقد تولّى ذلك المنصب خلفًا لـ عباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل في 16 فبراير 1992.