كتبت: علياء علاء
قبيلة الماساي وشربهم للدم
يقوم أفراد هذه الماساي في بعض الأحيان بشرب دم البقر بعد مزجه بالحليب، لإعتقادهم أن دم البقر يُعطي بروتينات أكثر من اللحم واللبن، أما الطريقة التي يستخرجون بها الدم من البقر فتكون من خلال غرس سهم في رقبة البقرة ثم يجمع الدم في وعاء ويمزج بعد ذلك بالحليب، ويتم شرب دم البقر في مناسبات خاصة مثل مراسيم الختان الجماعي، ويتم تقديم دم البقر كذلك للمرضى والحوامل والمرضعات لإعتقادهم بأنه يقوّي الجهاز المناعي، ولمحاربي الماساي تقليدٌ متوارثٌ وهو أن يقوم المحارب الفتي بقتل أسد باستخدام حربة كتعبير على التحول من طور الفتى الصغير إلى طور المحارب القوي، وكإظهارٍ للقوة والحكمة والمهارة .
قبيلة مرسي و الأنوثة الغريبة
هم مجموعة نيلية من الرعاة الرحل في جنوب غرب إثيوبيا وفي منطقة ديبوب أومو بالأمم الجنوبية على مقربة من جنوب السودان. حسب إحصاء 2007، فإن أعدداهم تقارب 7500 نسمة 448 يعيشون في مناطق حضرية و 92% يعيشون في منطقة الأمم الجنوبية هم أحد شعب سورما في سجلات الحكومة الإثيوبية وبلادهم معزولة ومحاطة بالجبال ويشرفون على نهر أومو. لديهم لغتهم الخاصة وهي لغة مرسي ويعيشون حياة بدائية ويتميزون كما باقي شعب سورما بوضع النساء للوحات على شفاهم وهي من باب الزينة والتجمل حسب مفاهيمهم ولكن هناك أسباب أخرى لهذه العادة وهي علمهم أن تجار العبيد من اليمن يتجنبون بيعهم إذا مارأو تشويها خلقيا كهذا، فأصبحت من تلك الأزمان عاد مرافقة لهم كما تشير أحد النظريات وإن كان السبب لايزال غامضا ، قديما كان وضع هذا القرص إلزاميا للنساء ولكن الآن أصبح إختياريا لمعرفة الجميع بهذا الشيئ والتحدث عنه أنه شيئ عنيف جدا للمرأة ولكن لايزال وضع القرص من علامات الجمال ومن تضع قرص أكبر تكون أجمل ، وهناك يشربون الدم أيضا كما يفعلون في قبيلة الماساي .
قبيلة “الهمر” الإثيوبية
“الهمر” قبيلة تتميز بطقوسها الغريبة والعجيبة، هل تصدقون أن العنف ضد النساء شيء محمود عند هذه القبيلة؟ حيث تسعى الفتيات للضرب بنفسها من الرجال ويعد طقسا أساسيا ورئيسيا للزواج ، يقوم الشاب بالقفز من فوق الأبقار وإن فعلها يصبح رجلا وناضحا لديهم أي كان سنه وإن لم يستطع القفز يزال طفلا ، ويجب أن يقفز وهو عاريا .
فطور شباب ورجال قبيلة الهمر الرئيسي عبارة عن الحليب ودم الأبقار أيضا ولكن بشرط أن يكون من دون قتل الأبقار، فقط يأخذون حاجتهم من الدم من البقرة وهي على قيد الحياة..
عاداتهم ممكن أن تكون مختلفة وغريبة ولكن تظل متوارثة ويرفض المجتمع تبديلها أو التخلي عنها، حتى السيئ منها في نظر الآخرين هي عادات يتم التمسك بها داخل هذا المجتمع.. ببساطة لأن هذه هي حياتهم.
عبادة البنات في نيبال
قبيلة الكوماري في أعلى جبال الهيمالايا في إندونيسيا يعبدون البنات من قبل سن البلوغ وعند وصولها لسن البلوغ يتركوها ويأتو بفتاة صغيرة أخرى ، وهي ممنوع تلمس الأرض لأنها شيئ مقدس عندهم ، وممنوع تطلع الشارع وممنوع تبتسم ، والناس ممنوع تلمسها ولا تتحدث معها ، يبدأون عبادة الفتاة من سن الثالثة ويأتي كل يوم 100 شخص لعبادته ، يختارون الفتاة بناء على الجمال ، أي يجب أن تكون حسنة المظهر ، توجد هذه التقاليد لديهم من 70 ألف سنه ، تسمى الفتاة التي يعبدونها بالكوماري ، والكوماري بلغتهم تعني العذراء .
التوراچا قبيلة فيلم Coco
توراچا ( بالانجليزية : Toraja ) جماعةعرقية تعيش في المنطقة الجبلية من جنوب سولاويزي، إندونيسيا، يبلغ عدد سكانها حوالي 1,100,000 منهم 450,000 يعيش في وصاية من تانا توراجا (“أرض توراجا”). يدين معظم سكانها بالديانة المسيحية والبقية يدينون إما بالديانة الإسلامية أو غيرها من الديانات المحليّة الوثنية ، أغرب العادات لديهم خاصة بالموتى ، فعندما يموت شخص ما يقيمون له إحتفالا كبيرا ويضعوه في نعش كبير ومزين وهو يضعوا معه داخل النعش الورود ، ثم يحملوه بالنعش ويقفزون فرحا ويضحكون كثيرا كأنه لم يمت ، ويتعاملوا معه على أنه ليس ميتا ، أي أنهم لا يدفنوه ويتركوه معهم في المنزل طول العمر ويغيرون له ملابسه كل يوم ويجلبون له الطعام والشراب مثلهم ويأخذونه معهم في كل مكان ، ويفعلون هذا حتى عندما يصبح هيكلا عظميا ، كأنه لم يمت ، كما كان في فيلم الكرتون Coco هو كان يمثل قبيلة التوراچا .