رحبت الأحزاب السياسية، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن المحامي الحقوقي محمد الباقر، وباتريك زكي الباحث في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية.
وبالأمس، أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بالعفو عن عدد من المحكوم عليهم في أحكام قضائية، بينهم الباحث باتريك زكي والمحامي الحقوقي محمد الباقر.
ومن جانبه، استقبل حزب المحافظين، بارتياح شديد، قرار الرئيس، بالعفو عن مجموعة من الصادر بحقهم أحكام قضائية ومنهم باتريك زكي ومحمد الباقر، متوجها بالشكر إلى كل من ساهم وشارك فى إصدار القرار .
وثمن الحزب قرار العفو وإخلاء سبيل المحبوسين فى قضايا الرأي، والتي يتمناها بادرة أمل للمزيد من الإفراجات وممارسة حقوق الإنسان في التعبير عن الرأي.
وأعلن حزب المحافظين، عن تمسكه بعدم التنازل عن الحرية لكل مواطن ومواطنة مصرية في ظل دولة القانون التي تحترم الدستور، وأولوية إنجاز تعديل تشريعى ينهى مأساة استخدام الحبس الاحتياطى كعقوبة ويمنع تكرارها مستقبلا.
وطالب “المحافظين” بالمزيد من الإفراجات عن المحبوسين في قضايا الرأى وتطبيق قانون عادل يضمن حرية الرأي والتعبير وحرية وسائل الإعلام.
وفي سياق متصل، أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، بقرار الرئيس السيسى بالإفراج عن الباحث الحقوقي باتريك زكي ومحمد الباقر وآخرين، كاستجابة لمناشدة حزب الجيل والتيار الإصلاحي الحر ومجلس أمناء الحوار الوطني، واصفًا استجابة الرئيس بالعفو والإفراج عن باتريك زكى بأنها الأسرع فى تاريخ قرارات العفو الرئاسية.
وأكد الشهابي أن قرار الإفراج يدل على عزم الدولة لفتح المجال العام وتهيئة كل الأجواء الإيجابية لاستمرار جلسات الحوار الوطني في المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، لمناقشة كل قضاياه الـ113 التي نوقش العديد منها حتى الآن في جو من الحرية.
وتابع أن قرار الرئيس بالعفو سيكون له تأثيره الإيجابي على الرأي العام الداخلي والخارجي وسيدعم الحياة الحزبية والسياسية وملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية المقبلة.
ووجَّه حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لإصداره قرارا جمهوريًا بالعفو عن مجموعة جديدة من الصادر بحقهم أحكام قضائية.
وقال الحزب فى بيان له:” إنَّ الرئيس أصدر القرارات من واقع صلاحياته الدستورية ومن منطلق إنساني بحت وهذا ليس أمرًا جديدا عليه، ولذا جاء قراره بالعفو عن عدد من المحبوسين والصادرة بحقهم أحكام جاء من منطلق حرصه على مصيرهم وحال ذويهم”.
وأكد الحزب “أنه على يقين أنَّ الرئيس كان سيتخذ تلك القرارات حيال شباب مصر سوءًا جاءت مناشدة وطنية من الحوار الوطني والقوى السياسية أو لم تأت لأنه دوما يتعامل بروح الأبوة مع الجميع”.
وفي السياق، رحب فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالإفراج عن الباحث باتريك زكي والمحامي محمد الباقر، مؤكدًا أن هذا القرار يعد بادرة طيبة وخطوة ضرورية، لإنجاح الحوار الوطني وإعطاء المصداقية في الوعود التي تعهد بها القائمون عليه وفي مقدمتها الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وفتح المجال السياسي.
وقال زهران إن العفو الرئاسي الأخير خطوة جيدة نرجو أن تتلوها خطوات أخرى في اتجاه الإفراج عن كل سجناء الرأي سواء المحبوسين احتياطيًا أو الصادر بحقهم أحكام نافذة مؤكدًا على أهمية ذلك لعمل انفراجة سياسية يشارك من خلالها الجميع في إيجاد حلول توافقية وممكنة لأزمات البلاد خاصة “أننا على عتبة استحقاقات سياسية كبرى تقتضي إعادة بناء جسور الثقة بين المعارضة والنظام، واستمرار الحوار لتخفيف الضغوط والاحتقان الذي يمكن أن يفضي إلى حالة خطيرة من اليأس”.