كتب: علاء الشيخ
افتتحت أول عيادة للعلاج بالألم في مستشفى مبارك وطلبتي اصبحو استشاريين
أكد استشاري الأشعه التداخلية رئيس مركز الأشعه التداخلية والعلاج بالألم بالمستشفى الدولي بالكويت، بروفيسور طارق سنان، أن أطباء الأشعة التداخلية ركزوا هذا العلم الجديد الذي يساعد علاج كثير من المرضى بدون جراحه في المجتمع.
وكشف بروفيسور طارق سنان في تصريح صحفي، أن ابتكار العديد من الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة بالاضافة إلى التقنيات العلاجية الحديثة جعلت الأشعة التداخلية قادرة على علاج معظم المشاكل المرضية في جسم الانسان
وذلك يتم عن طريق التدخل البسيط المحدود بدون جراحه ويمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس اليوم دون الحاجه إلى المبيت وفي معظم الحالات يتم العلاج خلال دقائق قليلة عن طريق البينج الموضوعي.
وردًا على سؤال حول دور الأشعة التداخلية في عمليات التجميل، بيَّن طارق سنان، أن الأشعة التداخلية تقوم بإصلاح وعلاج التشوهات التي يتسبب فيها الدخلاء على مهنة التجميل ومن بينها مايتعلق بحقن الوجه بمواد مثل الفيلرومواد أخرى غريبة غير معروفه المصدر مما ينتج عنها تشوهات.
وأوضح بروفيسور سنان، أن هناك مفهوم خاطئ لدى البعض بأن العلاج بالاشعه والتداخلية مقتصر فقط على علاج آلام الظهر والعمود الفقري، مُبيناً أن الاشعة التداخلية بدات بعلاج الاوعية الدموية والمسالك البولية، قبل أن يتم تطوير العلاجات واستخدام تقنيات علاجية حديثة لجميع مشاكل الجسم.
وسرد بروفيسور سنان في مسيرته الطبية والعلمية مبينا أنه بدا حياته العملية كطبيب جراح في مستشفى مبارك الى أن وقع الغزو العراقي الغاشم للبلاد وما تبعه من أحداث ومنها استشهاد العديد من الأهل والاصحاب وحرب تحرير الكويت.
مشيرًا إلى، أن هذه الامور خلقت بداخلة روح التحدي والتطلع إلى التميز عن الآخرين وجعلته يبحث عن تخصص جديد يلبى طموحه ويمكن من خلاله الصعود للقمه خاصة في ظل صعوبة المنافسة في مجال الجراحه العامه وكثرة الجراحين.
وأضاف انه اختار تخصص الاشعة التداخلية رغم انه كان من التخصصات الطبية النادرة في أمريكا وأوروبا والعالم غير انه استطاع التغلب على جميع التحديات.
إلى أن حصل على المركز الاغول في التخصص بين الايرلنديين مما جعله يواصل المشوار ويتابع أحدث ما وصلت إليعده العلاجات الطبية والتقنيات الحديثة.
وذكر سنان، أنه اول من افتتح عيادة لعلاج الالم بدون جراحه في مستشفى مبارك وعين أستاذا بكلية الطب جامعة الكويت حيث اشرف على تعليم العديد من الطلبة الكويتية في كلية الاشعه على تخصص الأشعه التداخليه، لافتا الى أن معظمهم باتو استشاريين في تخصص الاشعه التداخلية والعلاج بالالم.
وأكد بروفيسور سنان على رفضه خداع المرضى في حال طلب معرفة نسبة نجاح العمليات أو المخاطر الجانبية، لافتاً إلى أن الإحصائيات المتعلقة بنسبة نجاح العمليات هى أكبر شاهد على النجاح والتميز لافتاً إلى رفضه تبسيط الأمور للمريض لإغرائه لعمل إجراء غير مقتنع فيه.