قبل أسبوع، أعلن المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي تأجيل جولته لمحافظات الصعيد، وهي الجولة التي كان مقرر خوضها الأسبوع الماضي، تبدأ من بني سويف مرورًا بالمنيا وسوهاج وأسيوط والأقصر وقنا وتنتهي جولة الزيارة في أسوان في 13 من الشهرالجاري.
وقبل موعد السفر بساعات، أعلن الطنطاوي تعليق الجولة، وبرر عبد صفحته على فيس بوك:” خوفًا على سلامة الجميع “.
وشهدت صفحات السوشيال ميديا، جدلًا حول قرار الطنطاوي، وأرجعه البعض لضغوط أمنية.
أكد الطنطاوي أنه سيجري نفس جولة الزيارة الشهر الجاري، في الصعيد، ثم انطلاقًا لباقي محافظات الجمهورية.
وفي سياق الدعوة لحملته الانتخابية، نشر الطنطاوي على صفحاته الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي، استمارة تطوع للانضمام إلى حملته الانتخابية كمرشح محتمل للرئاسة المصرية
وبحسب الطنطاوي، فإن الحملة استقبلت عددًا كبيرًا من طلبات التطوع للحملة الانتخابية، مع بداية نشر الاستمارة عبر منصات التواصل الاجتماعي وصفحة ” الحملة الشعبية لدعم أحمد الطنطاوي ”
لقاءات وحوارات
يعقد الطنطاوي عددًا من اللقاءات مع القوى السياسية، ويظهر من وقت لآخر في أماكن عامة للالتقاء بالمصريين،للحديث معهم، وطرح نفسه كمرشح رئاسي.
فأثناء صلاة عيد الأضحى الماضي، ظهر الطنطاوي في مسقط رأسه في كفر الشيخ ، بمسجد الاستاد، يلتف حوله العديد من المصلين فور إنتهاء الصلاة، وأدار معهم نقاشًا مطولًا عن كل الأمور التي تخص المشهد الحالي.
بعد ذلك، ظهر المرشح الرئاسي في مدينة دسوق بكفر الشيخ في مسجد “إبراهيم الدسوقي، يتحاور مع جموع المصلين.
عاد لمقر حملته الانتخابية بوسط البلد (القاهرة) ليتجه إلى لقاء ممثلي منظومة ” العمالة غير المنتظمة ” للاستماع إلى مشكلاتهم ورؤيتهم لتطوير ملف العمالة غير المنتظمة في مصر خلال اجتماع امتد إلى ثلاث ساعات
والتقي الطنطاوي بقيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، ناقش معهم المشهد الانتخابي القادم لانتخابات رئاسة الجمهورية، والأوضاع السياسية والاقتصادية.
وفي مساء الجمعة، ظهر الطنطاوي متجولًا في شوارع الأزهر والعتبة، بعد أداءه لصلاة الجمعة في جامع الأزهر الشريف.