أفادت تقارير إعلامية بأن المئات من رؤساء القطاعات الاقتصادية ورؤساء البلديات ومدراء المستشفيات استجابوا لدعوة نقابة العمال الإسرائيلية للإعلان عن إضراب عام في البلاد غداً.
وذكرت “القناة 12” الإسرائيلية أن بلدية “تل أبيب – يافا” ستغلق خدماتها حتى الظهر غداً تضامناً مع عائلات الرهائن، وستسمح للموظفين بالمغادرة للمشاركة في الفعاليات والمظاهرات المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع “حماس”.
وأشارت التقارير إلى أن بعض رؤساء البلديات سينضمون أيضاً إلى الإضراب يوم الإثنين للضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق مع “حماس” يفضي إلى وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن من قطاع غزة.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بعض المطاعم ستغلق أبوابها في الساعة السادسة مساءً لتشجيع الجمهور على الاحتجاج ضد الحكومة.
وأفادت عدة مطاعم في وسط إسرائيل أنها ستغلق مبكراً احتجاجاً على فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وتحفيز الجمهور على النزول إلى الشوارع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “منتدى الأعمال الإسرائيلي” يعتزم الانضمام إلى الاحتجاج في مقر عائلات الرهائن لدى “حماس”، داعياً المواطنين لعدم التفرج والعمل على إنقاذ الرهائن.
وهكذا، ينضم “المنتدى” الذي يمثل معظم العاملين في القطاع الخاص من 200 من أكبر الشركات في البلاد، وزعيم المعارضة يائير لابيد إلى دعوات منتدى الرهائن وعائلات المفقودين للإضراب العام بعد استعادة جثث 6 رهائن مقتولين من رفح جنوبي قطاع غزة.
بدورها، قالت عائلات أسرى إسرائيليين بغزة، في بيان لها، إن إسرائيل سوف “تهتز” بعد العثور على المزيد من جثث الأسرى الذين يُعتقد أنهم كانوا على قيد الحياة سابقاً.