أعلنت شعبة صناعة الذهب والمجوهرات والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أنها بدأت مباحثات مع شعبة الذهب والمجوهرات بدولة تركيا، لتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع الذهب والمجوهرات بين البلدين.
وأوضح إيهاب واصف رئيس الشعبة، أن الشعبة أجرت زيارة لتركيا لتعزيز التعاون التجاري في قطاع الذهب والمجوهرات، وتم التباحث مع عدد من كبار المصنعين ومصممي المجوهرات حول سبل الارتقاء بصناعة الذهب المصرية، وإقامة صناعات مشتركة باستغلال خام الذهب المصري في تصنيع مشغولات ذهبية بعد الاستعانة بالخبرات التركية وتصديرها تحت مسمى العلامة التجارية “صنع في مصر وتركيا”.
وأكد واصف، أن الشعبة بصدد الإعلان عن حزم تحفيزية جديدة للمصانع العاملة بالقطاع لتقليل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الصناعة.
من جانبها، أكدت شعبة الذهب التركية، أنها تتطلع لمزيد من التعاون المشترك في ضوء عودة العلاقات السياسية بين البلدين.
مجالات التعاون في مصر وتركيا
ومن أبرز مجالات التعاون المقترحة بين البلدين:
تبادل الخبرات في مجال التصميم والتصنيع.
مشاركة الشركات المصرية في المعارض التركية للذهب والمجوهرات.
إقامة صناعات مشتركة لاستغلال خام الذهب المصري.
تصدير المشغولات الذهبية المصرية إلى تركيا.
من المتوقع أن يحقق هذا التعاون فوائد كبيرة للبلدين، من خلال تعزيز التبادل التجاري، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين جودة المنتجات.