أفادت صحيفة معاريف العبرية، وفقاً لما أعلنت عنه تقديرات للجيش الإسرائيلى، ان عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت، وانتشرت حالة من تضارب الأنباء حول مصير حسن نصر الله، أمين حزب الله، عقب استهداف الجيش الإسرائيلى للمقر الرئيسى للحزب ببيروت، وذلك بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على لبنان، مساء اليوم الجمعة 27 سبتمبر 2024، وصنفت تلك الإنفجارات، بأنها الأقوى منذ بدء التصعيد على المنطقة.
والجدير بالذكر، أنه أوضحت وكالة “تسنيم الإيرانية”، وفقاً لما أفادت به مصادر مطلعة أن حسن نصر الله والقيادى هاشم صفى الدين علي قيد الحياة، وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلى نقلا عن مصدر، إن هناك مؤشرات تشير إلى تصفية حسن نصر الله خلال الضربة على الضاحية الجنوبية.
وأفاد موقع أكسيوس، وفقاً لما أفاد به به مسئول إسرائيلى رفيع، عن وجود مؤشرات على أن نصر الله كان فى موقع الهجوم وأن فرص خروجه حيا ضئيلة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مسئول إسرائيلى، إن عواقب قصف المقر المركزى لحزب الله ومحاولة استهداف حسن نصر الله خطوة قد تؤدى إلى حرب إقليمية.