أكد صحفيو القيد الاستئنافي المعتصمون داخل مقر نقابة الصحفيين، استمرار اعتصامهم لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية التي تقضي بقيدهم في جداول النقابة، مشيرين إلى أنهم يواجهون محاولات متكررة من مجلس النقابة لإنهاء اعتصامهم دون الاستجابة لمطالبهم.
وقال المعتصمون في بيان لهم إن نقيب الصحفيين، خالد البلشي، أصدر تعليمات لأفراد الأمن بمنع دخول المزيد من الصحفيين المعتصمين إلى مقر النقابة، في محاولة للحد من انتشار قضيتهم بين أعضاء الجمعية العمومية، معتبرين أن هذا الإجراء يأتي في ظل ضعف الموقف القانوني لمجلس النقابة في مواجهة الأحكام القضائية الصادرة لصالحهم.
وأضاف المعتصمون أن هشام يونس، رئيس لجنة القيد، حاول الضغط عليهم بالصراخ أمام مكتب النقيب، مطالباً الأمن بنزع لافتاتهم التي تعبر عن مطالبهم، بينما أوكل النقيب إلى مدير مكتبه، إسلام عامر، مهمة إزالة اللافتات من داخل مكتبه، لكنهم رفضوا التراجع عن اعتصامهم، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم التي كفلتها أحكام القضاء.
وأشار المعتصمون إلى أن بعض الزملاء الحاصلين على الأحكام نفسها قد حصلوا بالفعل على عضوية النقابة، ما وصفوه بالتمييز في تنفيذ القرارات القضائية، مؤكدين أن ذلك يعكس “انتقائية في تطبيق القانون”.
وشدد المعتصمون على رفضهم أي حلول بديلة، بما في ذلك لجان الاختبار، معتبرين أنها غير قانونية بعد صدور الأحكام القضائية النهائية، كما أعلنوا استمرار اعتصامهم حتى تسليمهم بطاقات العضوية تحت التمرين.