في مفاجأة أدارت أضواء الإعلام والجماهير نحوها، أعلنت الفنانة شيماء سيف انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، دون أن تُفصح عن أي تفاصيل حول هذه الخطوة المفاجئة.
هذا الخبر الذي جاء في وقت لم يكن فيه أحد يتوقع مثل هذا الإعلان، أثار تساؤلات كثيرة حول الأسباب والظروف التي أدت إلى هذا القرار الحاسم.
انفصال شيماء سيف ومحمد كارتر
وبينما يستمر الجمهور في متابعة التطورات، تظل شيماء سيف محتفظة بخصوصيتها حيال تفاصيل الانفصال، مما يزيد من حدة الشكوك والتكهنات.
ويُعتبر الثنائي شيماء سيف وزوجها المنتج محمد كارتر من أبرز الأمثلة في الوسط الفني على الحب والدعم المتبادل؛ كما أن قصة الحب بدأت على المسرح وقت عرض مسرحية “أهلًا رمضان” إذ كان محمد كارتر دومًا الداعم الأساسي لمسيرة شيماء الفنية.
وعلى الرغم من التحديات التي واجهتهما، بما في ذلك مشاكل الأنجاب التي أقرّ بها محمد كارتر في منشور على حسابه الشخصي منذ عدة أشهر، اختارت شيماء الاستمرار في الزواج من أجل الحب الذي يجمعهما.
وكان قد كتب محمد كارتر عن أزمة الإنجاب عبر حسابه على “فيسبوك”: “من فترة طويلة وأنا بسمع الناس لما بتقابل شيماء بتقولها أنتي لو خسيتي هاتخلفي ودلوقتي لما شيماء خست الناس لما بتقابلها بتقولها أيوا كده خسيتي يعني هاتخلفي وهي عمرها ما فكرت ترد وبتقول إن شاء الله”.
وأضاف: “حتى الناس اللي أنا أعرفهم بيقولولي كده ومحدش فيهم ولا لحظة فكر إنها سليمة ومفيهاش أي حاجة ومعندهاش أي مانع إنها تخلف غير إنها مراتي ولو شيماء كانت اتجوزت أي حد غيري كان زمانها مخلفة عادي جدًا”.
وتابع: “النصيب والقدر خلاها تتجوزني أنا ونكتشف بعد فترة إن عندي مشكلة في الإنجاب وهي علشان عارفة ربنا كويس قالتلي إن كل شيء بميعاد واحنا لسه ميعادنا مجاش وهاييجي إن شاء الله دعوتكم”.