أكد ممدوح جمال، ممثل شباب الحركة المدنية الديمقراطية، دعم الشباب للموقف الرسمي للدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من ثوابت وطنية تتمثل في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، ومناهضة التطبيع، والتصدي لما يُعرف بـ”صفقة القرن”.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “فلسطين في قلب كل المصريين”، حيث شدد على أن القضية الفلسطينية كانت الدافع الرئيسي لانخراط العديد من الشباب في العمل العام، مؤكدًا أن الاهتمام بها يعكس التزامًا ثابتًا بالدفاع عن الحقوق العربية العادلة.
وفي سياق متصل، طالب جمال بالإفراج عن جميع المحبوسين في قضايا الرأي، مشددًا على أن شباب الحركة المدنية، رغم تأييدهم لموقف الدولة المصرية، يشعرون بآلام زملائهم المسجونين، لا سيما من قبض عليهم في 20 أكتوبر 2023 ضمن ما يُعرف بقضية “معتقلي فلسطين”.
وأشار إلى أن المطالبة المستمرة بالإفراج عن سجناء الرأي تمثل ضرورة وطنية، داعيًا إلى تبني خطوات عملية لمعالجة هذا الملف في إطار ترسيخ الحريات ودعم وحدة الصف الوطني.