شهد سعر الذهب اليوم في اليمن عيار 21، الجمعة 29 نوفمبر 2024، استقرارًا نسبيًا في الأسواق المحلية، خاصة لعيار 21، وسط استمرار الفروقات الكبيرة بين الأسعار في العاصمة المؤقتة عدن والعاصمة صنعاء. هذا الاستقرار يأتي رغم التقلبات الاقتصادية المستمرة التي تؤثر على الأسعار، خاصة في المناطق التي تعاني من اضطرابات.
سعر الذهب اليوم في اليمن عيار 21
أسعار الذهب في عدن
- عيار 21: سجل الجرام 155,000 ريال للشراء، و165,000 ريال للبيع.
- عيار 18: بلغ سعره 36,000 ريال للشراء و38,000 ريال للبيع.
- جنيه الذهب: وصل سعره إلى 896,000 ريال للشراء و960,000 ريال للبيع.
أسعار الذهب في صنعاء
- عيار 21: بلغ سعره 38,000 ريال للشراء و41,000 ريال للبيع.
- عيار 18: بلغ سعر الجرام 25,500 ريال للشراء و27,500 ريال للبيع.
- جنيه الذهب: تم بيعه بـ320,000 ريال، بينما الشراء بـ330,000 ريال.
وتخضع أسعار الذهب في اليمن لتقلبات العرض والطلب، حيث جاءت الأسعار عند الصرافين كالتالي:
في صنعاء
- عيار 21:
- سعر البيع: 39,500 ريال يمني
- سعر الشراء: 37,400 ريال يمني
- جنيه الذهب:
- سعر البيع: 313,000 ريال يمني
- سعر الشراء: 309,000 ريال يمني
في عدن:
- عيار 21:
- سعر البيع: 162,000 ريال يمني
- سعر الشراء: 152,000 ريال يمني
- جنيه الذهب:
- سعر البيع: 1,237,000 ريال يمني
- سعر الشراء: 1,217,000 ريال يمني.
أسعار العملات الأجنبية في اليمن
الدولار الأمريكي:
- في عدن: 2052 ريالًا للشراء و2064 ريالًا للبيع.
- في حضرموت: 2052 ريالًا للشراء و2062 ريالًا للبيع.
الريال السعودي:
- في عدن وحضرموت: 538 ريالًا للشراء و539 ريالًا للبيع.
الدرهم الإماراتي:
- في عدن وحضرموت: 539 ريالًا للشراء و540 ريالًا للبيع.
الوضع الاقتصادي وانعكاسه على السوق
يعاني الاقتصاد اليمني من تحديات كبيرة تشمل التضخم، وضعف العملة المحلية، وزيادة الطلب على العملات الأجنبية. انعكست هذه التحديات على أسعار الذهب والعملات الأجنبية، مما أدى إلى تقلبات كبيرة في عدن مقارنة بصنعاء.
وتتضح الفروقات الواضحة بين أسعار الذهب في عدن وصنعاء، حيث تشهد عدن ارتفاعًا كبيرًا نتيجة تقلبات الاقتصاد المحلي هناك. في المقابل، تحتفظ صنعاء بنوع من الاستقرار النسبي، ما يعكس الظروف الاقتصادية المختلفة في كلا المنطقتين.
اقرأ أيضًا: سعر الذهب اليوم في اليمن عيار 21 الخميس 28 نوفمبر.. بكام الجرام في عدن وصنعاء الآن؟
الانقسام السياسي يعمق الفجوة الاقتصادية بين صنعاء وعدن
يشهد اليمن تفاوتًا اقتصاديًا كبيرًا بين صنعاء وعدن بسبب الانقسام السياسي المستمر، حيث أدى هذا الانقسام إلى تباين ملحوظ في السياسات المالية والنقدية في المناطق الخاضعة لسيطرة الأطراف المتنازعة. وانعكست هذه الاختلافات بشكل كبير على الاقتصاد المحلي، لا سيما في أسعار العملات والذهب، والقدرة الشرائية للمواطنين.
- ازدواجية العملة وتأثيرها
في صنعاء، يُعتمد الريال اليمني القديم، مما أسهم في تحقيق استقرار نسبي في العملة بفضل السياسات التقييدية على التعاملات المالية، ومنع تداول الطبعات الجديدة. وعلى العكس، في عدن يتم تداول الطبعات الجديدة من العملة، ما تسبب في انخفاض قيمتها نتيجة للطباعة المفرطة التي أدت إلى تضخم كبير. - السياسات المصرفية المتباينة
في صنعاء: البنك المركزي يفرض قيودًا صارمة على حركة الأموال، ويمنع التحويلات الخارجية بحرية، مما حدَّ من تقلبات السوق وأدى لاستقرار أسعار السلع نسبيًا.
في عدن: يواجه البنك المركزي تحديات تتعلق بتنظيم القطاع المصرفي، مع سياسات غير مستقرة أدت إلى ضعف السيطرة على حركة الأموال، مما زاد من تقلبات العملة. - التفاوت في القدرة الشرائية
في عدن: تعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية احتياجات الأسواق، مما أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار بسبب ضعف العملة.
في صنعاء: القيود المفروضة على تداول العملات الأجنبية قللت من تأثير السوق السوداء، مما ساهم في استقرار الأسعار نسبيًا رغم ضعف الموارد. - تأثير الضرائب والرسوم
تفرض صنعاء ضرائب ورسومًا أقل على السلع والخدمات، ما يخفف من الأعباء الاقتصادية مقارنة بعدن، التي تعتمد على رسوم مرتفعة لتعويض العجز في الإيرادات العامة. - نشاط السوق السوداء
في عدن، يشهد السوق السوداء نشاطًا أكبر نتيجة للطلب المرتفع على العملات الأجنبية، مما يزيد من تقلب الأسعار ويؤثر بشكل مباشر على تكلفة المعيشة. بينما في صنعاء، يُحدّ النشاط غير الرسمي نتيجة الرقابة الشديدة.