يهتم القراء بمعرفة أسعار الدولار في البنوك المصرية المختلفة، ولاسيما وأنها مرتبطة بتعاملاتهم في أعمالهم اليومية.
سعر الدولار في ختام تعاملات اليوم الأحد
وتقدم بوابة الحرية في هذا التقرير تفاصيل أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري بختام تعاملات اليوم للبيع والشراء، حيث جاءت الأسعار كالتالي:
سعر الدولار في بنك كريدي أجريكول
بلغ سعر الدولار في كريدي أجريكول مصر خلال ختام التعاملات ما قد يصل إلى نحو 48.95 جنيه مصري للشراء، في حين بلغ سعره ما قد يساوي نحو 49.09 جنيه مصري للبيع.
سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي
حقق سعر الدولار في مصرف أبو ظبي الإسلامي خلال ختام التعاملات ما قد يصل إلى نحو 49 جنيه مصري للشراء، في حين ببلغ سعره ما قد يساوي نحو 49.05 جنيه مصري للبيع.
سعر الدولار في البنك اﻷهلي الكويتي
بلغ سعر الدولار في البنك اﻷهلي الكويتي خلال ختام التعاملات ما قد يصل إلى نحو 49 جنيه مصري للشراء، في حين ببلغ سعره ما قد يساوي نحو 50 جنيه مصري للبيع.
سعر الدولار ومعدلات التضخم
ويشغل سعر الدولار ومعدلات التضخم، بال الجميع اليوم خاصة بعد زيارة مديرة صندوق النقد الدولي لمصر اليوم، حيث تأتي زيارتها بهدف مناقشة الأوضاع الاقتصادية.
وهناك علاقة قوية تربط سعر الدولار ومعدلات التضخم، حيث يؤثر معدل التضخم الحالي للجنيه المصري على ارتفاع الأسعار وهو ما ينعكس في ارتفاع قيمة العملات الأجنبية وبالتالي ارتفاع أسعار الدولار.
ارتفاع سعر الدولار بعد زيارة جورجييفا لمصر
وسجل سعر الدولار في مصر اليوم ارتفاع ملحوظ خلال منتصف التعاملات، وذلك بعد زيارة كريستالينا جورجييفا المدير العام لصندوق النقد الدولي لمصر، وذلك بعد حالة استقرار شهدها خلال التعاملات الصباحية.
والتقت مديرة صندوق النقد الدولي بالرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش زيارتها لمصر، حيث أعربت عن تقديرها البالغ لجهود الدولة المصرية خلال المرحلة الأخيرة، مستعرضة عددًا من النقاط الهامة أمام صناع القرار في مصر.
وخلال اللقاء، أشادت بـ الإصلاحات الاقتصادية، وما تطبقه مصر من إجراءات في برنامجها الإصلاحي بعناية بالغة، مشيرة إلى تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي رغم التحديات غير المسبوقة في الفترة الراهنة.
صندوق النقد الدولي: نسعي مع الحكومة المصرية للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح
وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي سعي الصندوق بالشراكة مع الحكومة المصرية للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد.
ولفتت إلى رفع تصنيف مصر الائتماني لدى المؤسسات الدولية، بفضل النظرة الإيجابية لمؤشرات الاقتصاد، مع تزايد الاستثمارات مؤخرًا بسبب برنامج الإصلاح الاقتصادي.
مؤتمر صحفي لمدير صندوق النقد الدولي
وعقدت مديرة صندوق النقد الدولي مؤتمر صحفي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبدالله محافظ البنك المركزي، وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقدم رئيس الوزراء في بداية المؤتمر، التهنئة لـ جورجييفا بإعادة اختيارها مديرا للصندوق لفترة ثانية، نتيجة ثقة الدول والشركاء لكفاءتها في إدارة المرحلة الأولى
وخلال المؤتمر، قام الدكتور مصطفى مدبولي في المؤتمر، بـ إعلان موعد المراجعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، التي تبدأ بعد غد مع البنك المركزي.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي خلال المؤتمر:«أقدم احترامي للرئيس السيسي وحكومة مصر والشعب المصري على القوة غير المسبوقة التي أظهرها في هذا الوقت العصيب فى المنطقة».
وتابعت:«أتيت إلى مصر عدة مرات وفي كل مرة يذهلني تاريخ مصر وثرائه وانتبهت إلى قصة الكلب الذي صعد إلى قمة الهرم، ودائما أنتهز الفرصة للاستماع بالطبيعة التي تتميز بها مصر».
سعر الدولار ومعدلات التضخم
وأضافت: إننا ندرك الإجراءات التي اتخذتها مصر لتعزيز صلابة وقوة الاقتصاد المصري وانتقالها إلى نظام مرن لسعر الصرف، مما أدى إلي حدوث استقرار في سعر الصرف واستعادة التوازن الاقتصادي».
وأكدت انخفاض التضخم في مصر هذا العام إلى 25% مقارنة بالعام الماضي 37%، وهناك اتجاه لخفضه إلى 16% نهاية العام الجاري.
ولفتت إلى سعادتها بـ زيادة فرص القطاع الخاص وتوفير فرص العمل للشباب المصري وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، مؤكدة أن تراكم الدين انخفض ومصر أصبحت أكثر أمانًا في عالم يتسم بالصدمات الاقتصادية.
وأوضحت أن التحركات المصرية أسهمت في تعزيز الاقتصاد الكلي ومؤشراته، مؤكدة أن العالم يتغير بسرعة كبيرة وهو ما يتطلب سرعة ومرونة في التكيف مع تلك المتغيرات.
إعلان زيارة مديرة صندوق النقد الدولي لمصر
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي في الاسبوع الماضي أعلنت زيارتها لمصر، بهدف الاطلاع على الوضع الاقتصادي والتأكيد على الحاجة إلى التمسك بتنفيذ الإصلاحات، بعد التوقعات التي أشارت إلى أن النمو الاقتصادي في مصر سيرتفع إلى 4% على مدى عام.
وأشارت جورجيفا في مؤتمر صحافي لها الأسبوع الماضي إلى أن الاقتصاد المصري يواجه تحديات بسبب الصراعات الراهنة في قكاع غزة ولبنان والسودان، بالتزامن مع خسارة 70% من إيرادات قناة السويس.