شهد سعر الدولار اليوم 14 مارس 2025 مقابل الجنيه المصري استقرارًا ملحوظًا في مختلف البنوك المصرية، هذا الاستقرار يأتي بعد فترة من التقلبات التي شهدتها الأسواق المالية المصرية في الأشهر الماضية.
وفي هذا التقرير، نستعرض أحدث أسعار الدولار في البنوك المصرية، ونلقي نظرة على العوامل المؤثرة في سعر الصرف، بالإضافة إلى توقعات الخبراء للفترة المقبلة.
أسعار الدولار في البنوك المصرية
وفقًا لآخر التحديثات الصادرة عن البنوك المصرية، جاءت أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري على النحو التالي:
البنك المركزي المصري
سعر الشراء: 50.58 جنيه
سعر البيع: 50.72 جنيه
البنك الأهلي المصري
سعر الشراء: 50.60 جنيه
سعر البيع: 50.70 جنيه
بنك مصر
سعر الشراء: 50.60 جنيه
سعر البيع: 50.70 جنيه

بنك الإسكندرية
سعر الشراء: 50.60 جنيه
سعر البيع: 50.70 جنيه
البنك التجاري الدولي (CIB)
سعر الشراء: 50.62 جنيه
سعر البيع: 50.72 جنيه
مصرف أبوظبي الإسلامي
سعر الشراء: 50.64 جنيه
سعر البيع: 50.74 جنيه
المصرف المتحد
سعر الشراء: 50.60 جنيه
سعر البيع: 50.70 جنيه
البنك المصري الخليجي
سعر الشراء: 50.60 جنيه
سعر البيع: 50.70 جنيه
تُظهر هذه الأسعار استقرارًا عامًا في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، مع فروق طفيفة بين البنوك المختلفة.
اقرأ أيضًا: أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم، العملة الخضراء تحافظ على استقرارها

العوامل المؤثرة في سعر الصرف
يتأثر سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري بعدة عوامل، من أبرزها:
1. السياسات النقدية والمالية: تلعب السياسات التي يتبناها البنك المركزي المصري دورًا حاسمًا في تحديد سعر الصرف، فعلى سبيل المثال، قرارات رفع أو خفض أسعار الفائدة تؤثر مباشرة على قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية.
2. التضخم: ارتفاع معدلات التضخم يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للجنيه، مما قد يؤدي إلى انخفاض قيمته مقابل الدولار.
3. الاحتياطيات النقدية: زيادة احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي تعزز من قدرة البلاد على دعم عملتها المحلية، مما يساهم في استقرار سعر الصرف.
4. التدفقات الاستثمارية: تؤثر الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة في تعزيز الطلب على الجنيه المصري أو الدولار، مما ينعكس على سعر الصرف.
5. الأوضاع الجيوسياسية: التوترات السياسية والاقتصادية في المنطقة قد تؤثر على ثقة المستثمرين، وبالتالي على تدفقات العملات الأجنبية وسعر الصرف.
توقعات سعر الدولار في الفترة المقبلة
تتباين توقعات الخبراء بشأن مستقبل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، فبعض المحللين يتوقعون استقرارًا نسبيًا في سعر الصرف، مستندين إلى سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الحكومة المصرية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي، وفي المقابل، يتوقع آخرون احتمال حدوث تقلبات في سعر الصرف نتيجة للتحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
على سبيل المثال، أشار تقرير لوكالة “رويترز” إلى أن الاقتصاد المصري قد يشهد نموًا بنسبة 4.0% بحلول نهاية يونيو 2025، مدعومًا بإصلاحات يدعمها صندوق النقد الدولي، ومع ذلك توقع التقرير أيضًا احتمال ضعف الجنيه المصري أمام الدولار، حيث قد يصل سعر الصرف إلى 54.75 جنيهًا للدولار بحلول يونيو 2026.

تأثير سعر الدولار على الاقتصاد المصري
يلعب سعر الدولار دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، حيث يؤثر على العديد من القطاعات الحيوية، من بينها:
الاستيراد والتصدير: ارتفاع سعر الدولار يزيد من تكلفة الواردات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع المستوردة في السوق المحلي، بالمقابل، قد يجعل انخفاض قيمة الجنيه الصادرات المصرية أكثر تنافسية في الأسواق الخارجية.
الديون الخارجية: ارتفاع سعر الدولار يزيد من عبء الديون الخارجية المقومة بالدولار، مما يشكل تحديًا لميزانية الدولة.
الاستثمارات الأجنبية: استقرار سعر الصرف يعزز من ثقة المستثمرين الأجانب، ويشجعهم على ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصري، سواء في القطاعات الصناعية أو العقارية أو المالية، وفي المقابل التقلبات الحادة في سعر الدولار قد تدفع المستثمرين إلى تحويل أموالهم للخارج، خوفًا من فقدان قيمة استثماراتهم.
معدلات التضخم: ارتفاع سعر الدولار يؤدي إلى زيادة أسعار السلع المستوردة، وخاصة المنتجات الأساسية مثل القمح والوقود، مما يرفع معدلات التضخم ويؤثر على القدرة الشرائية للمواطنين.
قطاع السياحة: انخفاض قيمة الجنيه المصري يجعل مصر وجهة سياحية أكثر جاذبية للسياح الأجانب، حيث تصبح الخدمات والمنتجات المصرية أرخص بالنسبة لهم، مما يعزز الإيرادات السياحية التي تعتبر مصدرًا هامًا للعملة الصعبة.
اقرأ المزيد: سعر الدولار اليوم في مصر، تحديث لحظي للعملة الأمريكية وأسعار البنوك الآن