تراجع سعر الجنيه السوادني مقابل الجنيه المصري إلى أدنى مستوياته، في ظل الحديث عن اتجاه الحكومة السودانية لتغيير عملتها المحلية من أجل القضاء على عمليات التزوير.
سعر الجنيه السوادني مقابل الجنيه المصري
- سجل سعر 1 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يساوي نحو 0.08 جنيه مصري، خلال نهاية التعاملات.
- بلغ سعر الـ 10 جنيهات سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 0.84 جنيه مصري، خلال التعاملات المسائية.
- حقق سعر الـ 25 جنيهًا سودانيًا مقابل الجنيه المصري ما يساوي نحو 2.11 جنيه مصري، خلال التعاملات المسائية.
- وصل سعر الـ 50 جنيهًا سودانيًا مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 4.22 جنيه مصري، خلال التعاملات المسائية.
- حقق سعر الـ 100 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 8.43 جنيه مصري، خلال التعاملات المسائية.
- بلغ سعر الـ 150 جنيهًا سودانيًا مقابل الجنيه المصري ما يساوي نحو 12.65 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- وصل سعر الـ 200 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 16.87 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- بلغ سعر الـ 250 جنيهًا سودانيًا مقابل الجنيه المصري ما يساوي نحو 21.09 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- حقق سعر الـ 500 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 42.17 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- وصل سعر الـ 1000 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 84.34 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- جاء سعر الـ 5000 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يساوي نحو 421.72 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
- بلغ سعر الـ 10000 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري ما يعادل نحو 843.44 جنيهًا مصريًا، خلال التعاملات المسائية.
معلومات عن الجنيه السوداني
هو الوحدة الأساسية لعملة السودان، يصدر عن بنك السودان المركزي، وترتبط قيمته بالذهب وهو قابل للتحويل إلى عملات أجنبية، وهو من أقل العملات وسعره قريب من الجنيه المصري.
ويعد سعر الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري أبرز ما يشغل السودانيين في البنوك وكذلك في السوق السوداء، وذلك لأن أغلبهم يخرجون من بلادهم بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها السودان، وهو يرغبون في تحويل أموالهم من الجنيه السوداني إلى العملات المختلفة.
ويتراجع سعر الجنيه السوداني بسبب زيادة الطل على الدولار مع نقص المعروض، حيث يتجه المواطنون في السودان إلى شراء الدولار واستخدامه كمخزن للقيمة وللحفاظ على ممتلكاتهم بعد تدهور قيمة الجنيه السوداني.
ويستورد التجار البضائع من الخارج، لذلك يحتاجون للدولار بكميات كبيرة لحاجتهم إليه في عمليات الاستيراد، وهو ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار في ظل نقص المعروض منه نتيجة انخفاض الصادرات.
ويمثل العرض النقدي للجنيه السوداني وزيادة المعروض من العملة المحلية، دورًا بارزًا في تحديد سعره، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمته بشكل كبير.
وتلجأ الحكومة السودانية إلى طبع النقود بشكل متزايد لتغطية الاحتياجات الداخلية دون وجود غطاء نقدي حقيقي، وهو ما يتسبب في زيادة قيمة الدولار وتراجع سعر الجنيه السوداني.
وتنخفض قيمة الجنيه السوداني أيضًا بسبب التضخم الذي يتسبب في حالة من عدم التوازن في السوق بين المطلوب والمعروض من النقد المحلي والأجنبي، مع الارتفاع الجنوني لأسعار السلع.
ولم يكن انخفاض سعر الجنيه السوداني وليد اللحظة، وإنما تعد أزمة جائجة كورونا أحد أهم الأسباب التي تسببت في انهيار قيمة الجنيه السوداني، ما تسبب في تضاءل حجم الصادرات السودانية، وانخفضت قيمة العملات الأجنبية من الصادرات وهو ما أدى إلى تراجع قيمة الجنيه السوداني.
ويعاني السودان من ظروف اقتصادية وسياسية غير مستقرة، وهو ما يتسبب في تراجع قيمة الجنيه السوداني حيث يرتبط الاستقرار السياسي والاقتصادي بشكل كبير في تحديد الأسعار.
اقرأ أيضًا: هل الفئات النقدية الجديدة تؤثر على سعر الجنيه السوداني مقابل المصري في السوق السوداء اليوم؟.. مفاجأة