تقترب مصر من خلال الصندوق السيادي للإعلان عن الفائز باقتناص أرض الحزب الوطني البائد، بين عدة منافسين خليجيين، أبرزهم السعودية لإقامة مشروع سياحي فندقي على الأرض.
ويتنافس عدة مستثمرين من السعودية وقطر والإمارات في الفوز بأرض الحزب الوطني لاستغلالها في مشروع فندقي والاستفادة من موقعها المتميز في وسط القاهرة والمطل على نهر النيل بجوار المتحف المصري.
وكان التحالف الثلاثي بين السعودية المصرية والشعفار للمقاولات الإماراتية، وإينوفو القابضة الإنجليزية تقدم بطلب لتنمية أرض الحزب الوطني المنحل، لإقامة أبراج سياحية سكنية تجارية بارتفاع يتجاوز الأربعين طابقا.
وتصل مساحة أرض الحزب الوطني إلى 16 ألف متر مربع بميدان التحرير أمام كورنيش النيل.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتطوير محمد الطاهر، في تصريحات صحفية، أنه من المقرر أن يعلن صندوق مصر السيادي الشهر المقبل نتيجة الفائز بتطوير أرض الحزب الوطني بمنطقة التحرير.
ويأتي مشروع تطوير أرض الحزب الوطني كأول تعاون محتمل بين السعودية المصرية والصندوق السيادي في مصر، لاسيما أن الصندوق يمتلك مجموعة من الأراضي المتميزة والمشروعات المهمة التي تمثل فرصا استثمارية مهمة للشركة.
ويذكر أن أرض الحزب الوطني تستقطب أعين المستثمرين لتميزها بموقع فريد أمام النيل وبجوار المتحف المصري وميدان التحرير، إذ تقدم 4 عروض من شركات مصرية و خليجية وأمريكية؛ للمنافسة على تطوير أرض الحزب الوطنى المنحل.
وفي نفس الصدد، عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أمس الثلاثاء، اجتماعا؛ بشأن استعراض عدد من المقترحات الخاصة بسُبل الاستغلال الأمثل للمقار الحكومية، التى تم إخلاؤها بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتعتزم مصر بيع حصص حكومية في 32 شركة ابتداء من العام الحالي وحتى نهاية الربع الأول من 2024، لتوفير تمويلات للتخفيف من أزمة الديون الحالية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية.
وتستهدف الحكومة جمع 6 مليارات جنيه حتى نهاية عام 2023 من طروحات شركاتها في البورصة، ومنها بنك القاهرة وشركة مصر لتأمينات الحياة بحسب تصريحات حديثة لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد.