كتب أحمد أشرف
أثار غياب الصحفي ورسام الكاريكاتير أشرف عمر، حالة من الاستياء والجدل بين الأوساط الصحفية والسياسية؛ بعد أن تم اقتياده إلى جهة مجهولة بعد اقتحام مقر سكنه بحدائق أكتوبر.
وفقًا لشهادة زوجته ندى مغيث. قوة أمنية بلباس مدني داهمت منزلهم في ساعة مبكرة وقبضت عليه واقتادته دون معرفة وجهته، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التصرف المثير للقلق.
في الوقت ذاته، واجهت المحامية الحقوقية ماهينور المصري صعوبات في الحصول على معلومات بعد زيارتها لقسم الشرطة، مما دفع أسرته للجوء لإشعار النائب العام بواقعة اختفاءه. طالب نقيب الصحفيين، خالد البلشي، بإطلاق سراح عمر فورًا ووقف استهداف الصحفيين.
البعض يعتقد أن سبب القبض علي أشرف يعود لنشره رسومات تسخر من أزمة انقطاع الكهرباء وإشاعات بيع أصول مصر، مما يجعل كشف الحقائق وضمان حقوق الصحفيين أمرًا ضروريًا.
ظهر أشرف عمر في نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس شرقي القاهرة صباح يوم الأربعاء، وذلك حسب محاميه خالد علي الذي أشار إلى عدم بدء التحقيق معه بعد إعلان خبر ظهوره.
هذا يأتي في سياق القبض علي الصحفي خالد ممدوح واتهامه بتهم بالإرهاب، مما يثير مخاوف من انتكاسة في حرية الصحافة، وهنا تبرز دور النقابة الداعمة للصحفيين المقبوض عليهم وضرورة حماية حقوقهم.
وفي جلسات الحوار الوطني، طالب نقيب الصحفيين بتطبيق قوانين الحبس الاحتياطي بشكل أكثر تماشيًا مع المعايير الدولية، وتعديلات على القوانين القائمة لضمان حقوق الموقوفين وتفادي انتهاكاتها.