رئيس مجلس الإدارة
محمود فؤاد
رئيس التحرير

عمرو بدر

مدير التحرير
عصام الشريف
الإخراج الفني
كريم سعد

بث تجريبي

رئيس مجلس الإدارة
محمود فؤاد
رئيس التحرير
عمرو بدر

مدير التحرير
عصام الشريف
الإخراج الفني
كريم سعد

اخترنا لك

الأكثر قراءة

تعرف على الشركات الداعمة للاحتلال وآثار «المقاطعة» عليها

0
شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة دعوات وحملات قوية تطالب بمقاطعة جميع الشركات والمحلات والمطاعم الدعامة للاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر...

بمناسبة عقد قرانه على الإعلامية رشا قنديل.. «الحرية» يتقدم بأطيب الأمنيات للزميل الصحفي والسياسي...

0
تم اليوم عقد قران الصحفي والسياسي أحمد الطنطاوي على الصحفية والأكاديمية رشا قنديل في منزل والدها والعائلة، بلا أي مظاهراحتفال وبحضور عدد محدود جدًا...

الإمارات تعلن دعمها لإسرائيل ضد المقاومة الفلسطينية

0
قام وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، بالاتصال بزعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، معربًا له عن تضامن الإمارات مع إسرائيل في مواجهة المقاومة...

أبو عيطة لـ”الحرية”: التحقيق مع هشام قاسم الآن بسبب “تحريضه” ضدي

0
قامت النيابة العامة صباح اليوم، الأحد، باستدعاء هشام قاسم الأمين العام للتيار الحر، للتحقيق معه، ولا يزال التحقيق مستمر حتى الآن، على خلفية البلاغ...

أسباب هجوم بيومي فؤاد على محمد سلام.. ولماذا انشرت دعوات لمقاطعة «شاهد»

0
أثار الفيديو الذي نشره الفنان محمد سلام جدلًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما قام بالاعتذار عن مشاركته في مسرحية «زواج اصطناعي» التي كانت...

عبدالعزيز الحسيني يكتب: رفض التطبيع.. موقف مبدئي أم إجماع وطني؟

عبدالعزيز الحسيني

بداية فإني أؤمن بحرية الاختيار ليس من منطلق سياسي، وإنما من منطق قيمي، فالله عز وجل خلق الإنسان حرًا وأعطاه حق الاختيار في أهم ما في الحياة والكون، وأقدس الأمور وأهمها وهى الإيمان والكفر.

وبالتالي فإن الاختيار السياسي حق أصيل للإنسان، والحرية هي الأصل لكن ليس هناك حرية مطلقة،  فالضمير الإنساني والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وضعوا قيمًا لا خلاف عليها وهى رفض العدوان والاعتداء على الشعوب والإنسان وحقوقه،  وبالتالي إدانة دعم ومساندة المعتدى والغاصب والمحتل.

ولندخل في تفاصيل الموضوع: وردني من باحث “نزيه ودقيق” متخصص في الصراع العربي الصهيوني ورقة تضم قائمة معلومات عن الناشر هشام قاسم، الذي تولى مؤخرًا رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، تؤكد أنه يطبع مع الكيان الصهيوني، ويدعو لارتباط مصري وعربي معه، وأن له علاقات وثيقة مع إسرائيليين وأمريكيبن وصهاينة. وبالتأكيد سيسعدني لو تم دحض أو تفنيد هذه المعلومات لأسباب كثيرة ستتضح لاحقًا. 

وهذه هي الورقة كما وردتني متضمنة المصادر
تقدم هذه الورقة معلومات حول الأستاذ هشام قاسم وموقفه من السياسات الأمريكية والإسرائيلية في منطقتنا العربية، وهذا بصفته أحد الناشطين السياسيين في مصر.

راعينا في هذا الملف أن تكون الورقة معلوماتية مع ذكر المصادر دون بناء تحليلات، وهذا وفق المعلومات التي تم جمعها حتى يستطيع القارئ بناء تحليله الخاص دون التأثر بأي تحليل مسبق.  ملحوظة: لم يتم الاعتماد على مواقع إخبارية أو حزبية لديها خصومة سياسية أو فكرية مع الأستاذ هشام قاسم مثل مواقع البوابة نيوز، وروزا ليوسف، إخوان أون لاين وغيرهم.

التوجهات:

عام 2003: في شهر مايو 2003، اجتمع اللوبي المصري المؤيد للتطبيع مع إسرائيل ضمن مجموعات أخرى عربية مع مجموعات إسرائيلية في إطار ما يسمى إحياء جهود السلام“، كان من ضمن الحاضرين هشام قاسم.

يذكر أن هذه المجموعات تشكلت عام 1997 حيث عقدوا مؤتمرًا لهم في مدينة كوبنهاجن في الدنمارك، في إطار الجهودا الإسرائيلية للتطبيع الشعبي كمسار موازي للتطبيع الرسميمع حكومات المنطقة العربية.(1)

عام 2005: يظهر موقع الأمم المتحدة تعليق لـ هشام قاسم خلال نقاش حول دور الإعلام في السلام والصراع بين إسرائيل وفلسطين، كان هشام متألماً من أنه لا زال من السهل تشويه ناشط أو سياسي لأنه 
 جلس مع إسرائيلي، كما أبدى ارتياحه بجلوسه بجوار صحفي إسرائيلي من صحيفة ها آرتس، ورأى أن ذلك يعطيه أملًا في المستقبل. (2)

ويتناول المقال آراء قاسم حول الوضع الداخلي المصري ونظرته لإسرائيل والدور الأمريكي فيمصر.(3)

عام 2006: تظهر وثيقة مسربة عبر موقع ويكيليكس بعنوانEGYPTIAN LIBERALS PREDICTMOMENTUM FOR REFORM WILL BE SET BACK BY LEBANON CRISIS( ومؤرخة بتاريخ الأربعاء 9 أغسطس 2006، قيام هشام بدعم العدوان الإسرائيلي على لبنان، عبر تأييده الصريح للسياسات الأمريكية الداعمة لإسرائيل، وهذا بالرغم من سقوط ضحايا أبرياء من المدنيين).

عام 2007: بتاريخ 18 سبتمبر 2007، تم منح هشام جائزة الديمقراطية الأمريكية من الوقف الديمقراطي الأمريكي(NED. 

قال قاسم إن هذا التكريم يأتي في سياق قيمة الحرية، يلاحظ أنه تم تقديم الجوائز في هذا العام من قبل أربعة نواب من الكونجرس، اثنين منهم معروفين بتأييدهم ودعمهم الدائم للسياسات الإسرائيلية في المنطقة العربية وهم
(Tom Lanto) .(Ileana Ros-Lehtinen

عام 2011: نظم معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في في شهر مايو مؤتمرًا بعنوان الربيع العربي التداعيات على الولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط، كان المتحدثون وفق موقع المعهد السفير جيمس، و هشام قاسم، واللواء الإسرائيلي عاموس يادلين والذي خدم أيضاً كرئيس للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. 

عام 2021: بتاريخ 18 أكتوبر 2021، نقل موقع The Jerusalem Post وغيره، تصريحات لـ هشام قاسم ضمن تحليل حول التقارب المصري الإسرائيلي.(4)

ذكر قاسم صراحة تأييده للتقارب بين مصر وإسرائيل، وكيف كانت مصر رائدة في ذلك على حد قوله

عام 2022: علق هشام قاسم لموقع Voanews حول الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي قائلاً أنه قد يكون اتجاه جديد يؤدي إلى علاقات طبيعية بين إسرائيل ومعظم دول الشرق الأوسط.(5)

المسار الإبراهيميانتهت الورقة

نعود لعنوان المقال هل رفض التطبيع مجرد موقف نخبوي أم هو رؤية جماعية للشعب المصرى ؟
والاجابة معروفة الرؤية والموقف الجماعى للغالبية الساحقة من المصريين رغم مرور 45 عام على ما سمي (اتفاق السلام) مع الكيان الصهيونى هى رفض شعب مصر الصلح مع العدو وهذا ليس كلاما انشائيا فهناك العديد من الادلة التى تؤكد هذا منها ان النقابات المصرية كلها (وهى تضم ملايين المصريين) رفضت جمعياتها العمومية التطبيع .. ومنها ايضا انه بعد سنوات طويلة ركز الاعلام الحكومى المصرى (وهو يسيطر على اغلب الاعلام) ومعه اكثر الاعلام الغربى على مايسمى بالصلح والسلام وثقافة السلام وفى عام 2000 انطلقت انتفاضة الاقصى وفوجئت السلطة والنخب والقوى السياسية المصرية موالية و معارضة بخروج مئات الالاف من تلاميذ وتلميذات وطلاب وطالبات مختلف مراحل التعليم ومعهم مواطنين غير مسيسين فى مظاهرات عفوية وفى اماكن متعدده تدعم فلسطين وتندد (باسرائيل) قدرتها وكالات الانباء 
وقتها  أنها بلغت مليون مصرى فى احد ايام التظاهرات التى عمت البلاد.
أضف إلى ماسبق اعتراف العدو الصهيونى نفسه أنه فشل فى التطبيع مع الشعب المصرى.

هب انك وضعت على أي منتج علامة تشير أنه “صنع فى إسرائيل” فهل يمكن أن يباع فى السوق المصرى؟ وهل عندما يجئ (اسرائيليون) إلى مصر لأي أسباب يستطيعون أن يكشفوا عن هويتهم بين جمهور المواطنيين.

إذا أراد المصرى أن “يشين” أحدًا فسيقول له متسائلا “أنت إسرائيلي”؟ 

أذكر أنه فى زمن مبارك حضر إلى مصر مجموعة  حاخامات من قيادة جماعة “ناتورى كارتاه” اليهودية المعادية للصهيونية والرافضة لوجود الكيان المسمى (دولة إسرائيل) لأنه حسب التوارة وجودها ضد إرادة الرب،  وكنا فى جماعات مناهضة التطبيع قد رأينا أن نعقد لهم مؤتمرًا مع الصحفيين يعرضون افكارهم ويناقشونهم ويردون على تساؤلاتهم فى مقر النقابة، ومررت عليهم فى الفندق لاصطحابهم إلى نقابة الصحفيين فخرجوا بملابسهم الدينية المعروفة
وإذا بأمين شرطة من حرس الفندق يقول لزميله “أما حكومة بنت …!!!” احتجاجا على ما ظنه زيارة لحاخامات “الكيان” لمصر.
 إن رفض التطبيع ليس موقف تيار سياسى أو اتجاهات سياسية يسارًا او يمينًا ولنتذكر، أن أبرز رموز الليبرالية المصرية فى العقود الأخيرة الأستاذ فؤاد سراج الدين رحمه الله سجن لأنه عارض “كامب دافيد”.

الخلاصة هي أن رفض التطبيع موقف يعبر عن المصريين  كما أنه وفق كل المعايير الوطنية والقومية والإنسانية وأيضًا وفق القيم السماوية فإن التطبيع عمل بغيض شديد القبح ويجب ازدراءه.
لذا فإنني أرى لكل الأسباب السابقة ومن جانب عملي أيضًا أن اختيار السيد هشام قاسم رئيسًا لمجلس أمناء التيار الديمقراطى الحر اختيار خاطئ تماما، لأن وجود “مطبع” فى واجهة أي تيار سياسى يمثل كجر عثرة فى طريق نجاح أي عمل بين المصريين (سواء كان هذا العمل سياسيًا أو اجتماعيًا أو حقوقيًا أو خدميًا. 

وأظن أن الأسباب التى دعتنى لكتابة هذا واضحة، لكنى أضيف لها أيضًا أن هذا الرأى حق لى وواجب علي، لأني مواطن مصرى يطرح رأيًا فى تيار سياسى مصرى كما أن أغلب أحزاب هذا التيار أعضاء فى الحركة المدنية الديمقراطية التى كنت أحد مؤسسيها إلى جانب أنه تربطني علاقات صداقة مع عدد من الشخصيات الوطنية من قيادات هذه الأحزاب وأعضائها والنصح واجب بين الأصدقاء.

ختاما ستبقى فلسطين بحكم التاريخ والجغرافيا والواقع بوابة مصر وخط الدفاع عنها وضلعًا أساسيًا فى أمنها القومي، وستبقى مصر مدافعة عن فلسطين وعن حقوق شعبها،  وفى النهاية ستحرر فلسطين والاستعمار الى زوال.
__________________________________
(1)-

https://www.csmonitor.com/2003/0606/p08s01-wome.html?

fbclid=IwAR07v8YSZwkRtmbK7B-

2xN4obz23bbL1z9L40bFWNeod6wI92om_Ue4dYfM

(2)-

https://www.un.org/unispal/document/auto-insert-212389/? fbclid=IwAR1EUPjRjE-7Oyh7GWaBSPYMXqyLz9P11UJ072mAn_THd5hdan4uVH_BbLI

عام 2006: بتاريخ 27 مارس نشرت الواشنطن بوست مقالًا بعنوان:،The Freedom to DescribeDictatorship

(3)-

https://www.washingtonpost.com/archive/opinions/2006/03/27/the-freedom-to-describe- /dictatorship/f2bbb4c2-5f6a-441b-b129-c2ac384c5a42

(4)-

https://www.jpost.com/middle-east/behind-the-recent-egyptian-israeli-rapprochement-

(5)-

https://www.voanews.com/a/middle-east_analysts-more-countries-follow-suit-after-israeluae-agreement/6194446.html

اقرأ أيضًا

التعليقات