أعرب رجل الأعمال راشد النجار عن تفاؤله الكبير بالنتائج الإيجابية لزيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تمثل خطوة تاريخية تعزز من الروابط الاستراتيجية بين مصر والسعودية.
وأوضح النجار في تصريحاته أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، إذ تسجل كأحد أبرز المحطات في مسار العلاقات بين البلدين.
وأكد أن اللقاءات بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس عمق التنسيق المستمر بين القيادتين في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وشدد النجار على أن تعزيز التعاون بين مصر والسعودية يعدّ أساسًا لاستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية شهدت تطورًا ملحوظًا على مختلف الأصعدة السياسية، الاقتصادية، والأمنية.
وأضاف: “نحن نرى أهمية تدشين مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي خلال هذه الزيارة، حيث يمثل هذا المجلس إطارًا مؤسسيًا هامًا لمتابعة تطوير العلاقات الثنائية.”
كما سلط النجار الضوء على فرص الاستثمار التي ستفتحها هذه الزيارة، قائلًا: “سيكون للمجلس دور كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح مجالات جديدة للاستثمار المشترك، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.”
وأعرب عن تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين، معبرًا عن ثقته في أن هذه الزيارة ستسهم في تحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
ولفت النجار إلى أن العلاقات المصرية السعودية ستظل نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، مؤكدًا أن التعاون بين البلدين سيظل دعامة أساسية لاستقرار المنطقة.
وختم بأن هذه الزيارة تعزز من الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية، مما يساهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ويعزز من التنمية المستدامة التي تصب في مصلحة الجميع.