قدم الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية مصر الحديثة، مقترحا لتغيير أسلوب التدريس والمناهج التعليمية، بأن يتم الاعتماد على الأقسام العلمية والتطبيقية أكثر من المحاضرات، وأن يكون هناك تفاعل حقيقي في العملية التعليمية، وعلينا في هذا الأمر الاستفادة من تجارب الآخرين في التطوير والتحديث.
وطالب “دعبس” بفصل وزارة التعليم العالي عن البحث العلمي، وأن تكون هناك وزارة للبحث العلمي تضم وزارة التعليم العالي لوزارة التربية والتعليم، ليكون التعليم كله تحت مظلة واحدة، ويكون هناك وكلاء للوزارة في التعليم الجامعي وتكنولوجيا المعلومات والتعليم قبل الجامعي، وغير ذلك.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد لرازق، والتي تناقش طلب النائب ناجح جلال وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر وكذلك طلب مقدم من النائب عادل اللمعى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج.
وأشار دعيس، إلي أن هناك توسعا بصورة كبيرة جدا في منظومة التعليم بدليل أنه في عام 2014 كانت عدد الجامعات 46 جامعة، والآن وصل العدد إلى 116 جامعة بزيادة وصلت إلى 30 في المائة، كما أن عدد المدارس في 2014 كان 45 ألف مدرسة، والآن وصل العدد إلى 61 ألفا و500 مدرسة بزيادة وصلت إلى 33 في المائة، وهذا إنجاز كبير يحسب للقيادة السياسية والحكومة.
وشدد دعبس على أنه لا بد من أن يتواكب التطوير والتحديث للمنظومة التعليمية مع التوسعات الجارية في المنشآت التعليمية، وفي هذا المجال لا بد من العمل بصورة كبيرة على تغيير الواقع من خلال العديد من الأمور الهامة.