أعلن الدكتور حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية على تطبيق التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه سيترشح باسم حزب الشعب الجمهوري، خلال انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، موضحًا أن هذا المنصب الرفيع يلقي بمسؤولية كبيرة تجاه الوطن وتجاه الشعب، متمنيًا أن يوفقه الله في هذه الخطوة.
وأشار إلي أن الشعب الجمهوري هو حزب سياسي له رؤية ورسالة وبرامج سياسية واقتصادية واجتماعية، متوافقة مع أفكار الحزب الأيدولوجية، وأنهم لديهم الإرادة والقوة علي تحقيقها مهما بلغت صعوبتها.
ومن جانبه قال الدكتور محمود خميس، الأمين المساعد لرئيس حزب المحافظين، إن أي مرشح يرغب في الترشح يجب أن يكون معارضاً للسياسات الحالية، وأن يكون متطلعًا لتحقيق المزيد مما تم تحقيقه حتى الآن.
وأضاف «خميس» فى تصريحات خاصة لـ«الحرية» “المرشح الحالي لحزب صوت الشعب يثني على السياسات الحالية في جميع البرامج، وهذا يثير التساؤل حول كيفية تقديم برنامج جديد في حال فوزه بالانتخابات”.
وأشار «خميس» إلى أن المرشحين جميعهم يتنافسون لتحقيق أهدافهم وتنفيذ برامجهم، ولكنهم لم يختلفوا كثيراً عن مرشح حزب الوفد الذي يثني أيضًا على السياسات الحالية, مشيرًا إلى أنه لم يرَ مرشحًا حقيقيًا حتي الآن، وجميعهم مرشحون محتملون فقط، وأن هناك بعض الأشخاص الذين يتراجعون عن أفكارهم عندما يحين الوقت للتقديم الرسمي.
وأكد «خميس» أن مجلس النواب ليس مقياسًا لشعبية الأحزاب، وأن نجاح النواب يعتمد على الكثير من الأمور، وليس بالضرورة أن يكون مقياسًا لشعبية حقيقية، وجميع الأحزاب ليس لها صدى حقيقي بين الأغلبية من الناس، حينما تنزل إلى الشارع، بل يتم التحدث عنها في الأوساط السياسية فقط.
ومن جانبها قالت مارجريت عازر، البرلمانية السابقة، إن الترشح للرئاسه هو حق مكفول لكل مواطن بموجب الدستور، يحق للمرشح أن يشرح رؤيته ورؤية حزبه، وأن يستعرض خبراته وأيديولوجيته ومرجعيته، ويقدم برنامجه، ويحق أيضًا للشعب اختيار الشخص الذي يرونه مناسبًا.
وأضافت «عازر» في تصريحات خاصة لـ«الحرية»”أن وظيفة الأحزاب تتمثل في إعداد مرشحين وكوادر في جميع المجالات، بما في ذلك الرئاسة والبرلمان والوزارة، ويجب توفير عدد من المرشحين اللائقين بقيمة مصر وشعبها”.
وأوضحت «عازر» أن عدد نواب الحزب في البرلمان ليس مقياسًا للشعبية، وأن المواطن المصري يهتم بأن يكون للمرشح برنامج وسياسات تناسب الشارع المصري ولها رؤية في المعاملات الدولية، حيث يتم اختيار المرشح وفقًا لما يقدمه للشعب.
وأكدت «عازر» أن الانتخابات الرئاسية تعتمد على الأطروحات والبرامج المقدمة من المرشح الرئاسي ومعرفة الناس بتاريخه وانتمائاته، وهذا ما سيقيم عليه الشعب المرشحين في النهاية