تحل علينا اليوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، ذكرى وفاة الفنان أحمد رمزي، والذي يعد واحدًا من أهم الممثلين فى تاريخ السينما المصرية، ولقب بـ «الفتى الشقي»، حيث كان يجذب أنظار المشاهدين بمجرد ظهوره على الشاشة.
نشأة أحمد رمزي
ولد الفنان أحمد رمزي في 23 مارس 1930، لأب مصري وأم إسكتلندية، وعاش فى مدينة الأسكندرية لفترة، ودرس في مدرسة الأورمان ثم مدرسة فيكتوريا، قبل أن يلتحق أيضًا بكلية الطب لكنه تركها بعدما رسب ثلاث سنوات.
دخوله عالم الفن صدفة
ورغم النجاح الكبير الذي حققه أحمد رمزي على مدار مشواره الفني، إلا أن بداية ظهوره في السينما كانت عن طريق الصدفة، حيث قال خلال لقاء سابق إن المخرج حلمي حليم هو من اكتشفنه أثناء وجود في «صالة البلياردو» مع صديقه الفنان الراحل عمر الشريف.
وأوضح أن اسمه الحقيقي رمزي بيومي، وأن المخرج حلمي حليم أبلغه أن اسمه ثقيل جدًا، لذلك أضاف إليه اسم أحمد في البداية ليصبح أحمد رمزي.
بدايته الفنية
وتعد أول مشاركة سينمائية للنجم أحمد رمزي فيلم «أيامنا الحلوة»، عام 1955 مع عبدالحليم حافظ وعمر الشريف وفاتن حمامة، وأخذ وقتها أجر 30 جنيها.
أعمال أحمد رمزي
وتوالت مشاركاته وبطولاته في السينما بعد ذلك ووصلت لنحو 120 عملًا، ومن أشهر أفلامه: بنات اليوم، 3 نساء، حب إلى الأبد، ثرثرة فوق النيل، تمر حنة، الوسادة الخالية، الخروج من الجنة، عائلة زيزي، شلة المراهقين، شقة الطلبة، وغيرها من الأعمال.
زيجاته
وزوج رمزي ثلاث مرات، الأولي من السيدة عطية الدرملي والتي كانت لا تجيد اللغة العربية وإنفصل عنها، الزيجة الثانية في حياته كانت من نجوى فؤاد واستمرت 21 يومًا فقط ، أما الزيجة الثالثة فكانت من السيدة نيكول والتى إنجب منها ابنه نواف.
إعتزاله
واعتزل الفتي الشقي السينما لسنوات طويلة بعد انتهائه من تصوير فيلم «الأبطال» مع الفنان الراحل فريد شوقي عام 1974، وقرر الانسحاب من الوسط الفني والاشتغال بالتجارة وعمل في بناء السفن، ولكن مشروعه خسر وترك مصر قبل أن يعود إليها بعد 10 سنوات ونجح في تسوية أوضاعه المالية.
وصيته
واتجه رمزي بعد ذلك للعمل بالتجارة فى أحدي فترات حياته، واستقر بالساحل الشمالي، وترك وصيته بأنه عندما يتوفى يدفن بالساحل الشمالي.
الوفاة
وتوفي الفنان أحمد رمزي في مثل هذا اليوم من عام 2012، عن عمر ناهر 82 سنة، إثر إصابته بجلطة دماغية شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرض نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي.