ضمت ثورة 23 يوليو 1952 شخصيات قيادية كانا من أفضلهم محمد نجيب وأنور السادات وهم أكثر الشخصيات البارزة في اندلاع الثورة ونجاحها، تلك الثورة التي قدمت الكثير لمصر، ويعد من أعظم قدمته هو إلغاء النظام الملكي وإعلان الجمهورية.
ثورة 23 يوليو
تعتبر ثورة 23 يوليو حدثا تاريخيا في تاريخ مصر الحديث، حيث كان لكل من محمد نجيب وأنور السادات دور هام في تحقيق نجاحها وتوجيه مسارها، لذلك سنعرض لكم خلال تقريرنا التالي دور كلا منهما في نجاح ثورة 23 يوليو:-
محمد نجيب
تمتع محمد نجيب بشعبية كبيرة بين صفوف الضباط والجنود بالجيش المصري، حيث كان من أكثر الشخصيات البارزة به، ولهذا السبب تم اختيار محمد نجيب ليكون قائد ثورة 23 يوليو ورئيسا للضباط الأحرار، وبعد نجاح الثورة تم تعيين محمد نجيب كأول رئيس لجمهورية مصر العربية من عام 1953 حتى 1954.
حيث كان لمحمد نجيب صاحب دورا محوريا في في توجيه الأحداث خلال الأيام الأولي من ثورة 23 يوليو، بالإضافة إلى إرساء أسس الجمهورية الجديدة، لكنه دخل في صراع على السلطة مع جمال عبد الناصر وأجبر على الاستقالة ووضع تحت الإقامة الجبرية.
أنور السادات
شارك أنور السادات بشكل فعال وقوي في التخطيط للثورة وتنفيذها، فقد كان السادات أحد ضباطي الجيش المصري وعضو قويا في تنظيم الضباط الأحرار، وبعد نجاح الثورة تولي السادات عدة مناصب سياسية هامة، منها رئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وكان عضوا في مجلس قيادة الثورة.
حيث ساهم السادات في صياغة العديد من السياسات والتوجهات للجمهورية المصرية في فترة ما بعد الثورة، كما أصبح في وقت لاحق نائبا لرئيس الجمهورية جمال عبد الناصر، ومن ثم رئيسا لجمهورية مصر العربية بعد وفاة عبد الناصر في عام 1970.