اغتالت إسرائيل أمس خليل المقدح، فى غارة فى منطقة فيلات صيدا حيث كان يمر بسيارته، هو قيادى فى حركة شهداء الأقصى.
خليل المقدح
وقد لعب دورا مركزيا في “إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته” و”دعم خلايا المقاومة” على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية، وحسب بيان الكتائب الذي أعلن مقتل المقدح، فقد كان الأخير “يقوم بواجبه” أثناء اغتياله.
كما لعب دورا في “دعم خلايا المقاومة” على مدار سنوات طويلة في الضفة الغربية.
شقيقه منير المقدح
والمستهدف هو شقيق القيادي الفلسطيني في حركة فتح، منير المقدح، قائد “كتائب شهداء الأقصى”، التي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، وكانت قد اتهمته إسرائيل بتهريب السلاح إلى الضفة الغربية.
وقالت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، في تدوينة لها على منصة «إكس»، إنه “وبالتنسيق المشترك بين (جهاز الأمن العام )الشاباك والاستخبارات العسكرية، نفذت طائرة تابعة لسلاح الجو هجومًا في منطقة صيدا بجنوب لبنان، مستهدفة الإرهابي خليل حسين خليل المقداح”.
يعمل لصالح حزب الله
خليل هو شقيق منير المقدح، وهو مواطن لبناني يعمل لصالح حزب الله والحرس الثوري الإيراني، ويواصل محاولاته لتنفيذ هجمات في الوقت الراهن.
وزادت: “يعمل الإثنان معًا لصالح الحرس الثوري الإيراني، حيث يشاركان في توجيه الهجمات ونقل الأموال والأسلحة لتعزيز بنى الإرهاب في يهودا والسامرة (الضفة الغربية).
ووفقاً لتصريحات المقدح، فإن شقيقه، خليل، كان شخصية عسكرية منذ ستينيات القرن الماضي، ومن أبرز القيادات العسكرية في “كتائب شهداء الأقصى”.
وأضاف أنه كان “مسؤولاً عن التجهيز اللوجستي لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية.
خليل المقدح
وقالت مصادر أمنية لبنانية، إن المقدح كان يقود سيارته في منطقة الفيلات عندما استهدفته طائرة إسرائيلية مسيّرة بصاروخين موجهين، فانفجر الأول بالقرب منه، بينما أصابه الثاني بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاده واحتراق سيارته وأخرى تصادف مرورها في المكان، دون تسجيل إصابات.
وأفادت المصادر الأمنية أن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لم تغادر سماء صيدا ومخيماتها الفلسطينية منذ يومين، حيث تحلق بشكل مستمر وعلى ارتفاع متوسط، في إطار مراقبة دائمة.
وارتفع منسوب التوتر في الفترة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل بعد مقتل القائد العسكري البارز في الحزب فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت، و اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في ضربة نسبت إلى إسرائيل، فيما توعّدت طهران وحزب الله بالرد على مقتلهما.