كشفت حركة حماس، اليوم السبت، عن بدء عملية تشاور واسعة لاختيار رئيس جديد للحركة خلفًا لإسماعيل هنية، الذي تم اغتياله مؤخرًا.
وأكدت الحركة في بيانها أن المكتب السياسي وهيئة مجلس الشورى عقدا اجتماعات عاجلة بعد حادثة الاغتيال، وقالت إن اغتيال هنية لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرارها وقوتها في مواصلة طريق المقاومة، مشددة على أن “دماءه ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالًا وتصاعدا”.
وأشارت الحركة إلى أن لديها مؤسسية عالية وشورى راسخة، وأنها كانت سريعة في اختيار بدائل لقياداتها الذين استشهدوا سابقًا، وفقًا لقوانينها، وأوضحت أنها بدأت مشاورات واسعة داخل مؤسساتها القيادية لاختيار رئيس جديد.
وأكدت حماس أن مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية ستواصل أعمالها، ولديها آليات فعّالة لاستمرار مسيرة المقاومة حتى في أصعب الظروف، وأشارت إلى أنها ستعلن نتائج المشاورات فور الانتهاء منها.
وفي النهاية، نفت الحركة صحة ما تم تداوله حول تكليف أسماء معينة برئاسة الحركة، مؤكدة أن هذه المعلومات عارية من الصحة.