قال الخبير في علم الاجتماع السياسي، عمار علي حسن، إن تواتر أنباء تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، المتداولة مؤخرًا مع معارضة مصر لهذا السيناريو، لا يستحق فقط تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل من جانب مصر فقط بل يعد إعلان حرب، وأكد الخبير أن إعلان الحرب يُنهي اتفاقية السلام عمليًا..
وأضاف «حسن» في تصريحات خاصة لـ «الحرية» أن مجرد التلويح بالتهجير دون حدوثه، ومع الاحتفاظ به كخيار محتمل في المستقبل، يثير لدى السلطات المصرية قلقًا بشأن استقرار أمن سيناء، نظرًا لما يفرضه اتفاق السلام من تقسيم للمنطقة إلى ثلاث مناطق.
وأوضح أن من حق مصر مناقشة كيفية تحقيق السيطرة الكاملة على سيناء لمنع التهجير والتسلل والتهريب أو أي مشكلة أمنية محتملة.
وأكد حسن على أن اتفاقية السلام تنص على مراجعتها كل ثلاثين عامًا، مشيرًا إلى أن هذه الأعوام انقضت في عام 2009.
وأشار حسن إلى أنه من الممكن أن تناقش مصر هذا الموضوع مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادت، باعتبار الولايات المتحدة هي الضامن لهذه الاتفاقية.