كشف العميد مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري، عن قرب العملية البرية الإسرائيلية في لبنان، مشيرًا إلى أن قرار نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، يتضمن نقاطًا متعددة، منها التشديد على كسب الثقة بقيادات الحزب وتعيين قيادة جديدة، بالإضافة إلى ردع قوات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاختراق التي تنفذها.
وصرح بالوكجي، خلال مداخلة له على فضائية القاهرة الإخبارية، بأن نائب الأمين العام لحزب الله ركز في خطابه أيضًا على عدم فصل جبهة الإسناد عن غزة، مشددًا على استعداد الحزب للدفاع عن لبنان والتصدي للهجوم البري الإسرائيلي، مع التأكيد على أن القتال ضد إسرائيل سيكون بطريقة غير متماثلة وغير مركزية، ما يسهل على حزب الله ردع العدوان بعد تدريبه على كافة المحاور والقطاعات.
وأشار إلى أن حزب الله لم يتأثر بهجمات الاحتلال الإسرائيلي، رغم كثرة الضربات، ولم تتأثر قدراته العسكرية بشكل كبير، حيث اقتصرت التأثيرات على القيادات والبيئة الحاضنة.
وأوضح أن الثقة انعدمت بين حزب الله وقياداته نتيجة الاختراق الأمني الكبير الذي نفذته قوات الاحتلال.
وأكد على أن هناك بعض الركائز التي إذا عمل حزب الله على تحسينها، يمكنه التصدي لأي هجوم بري من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مثل تعيين قيادات جديدة مدربة، مؤكدًا أن الحزب يمتلك قوات جاهزة لم تتأثر، بما في ذلك قوات القتال وقوات الدعم.