أعلن الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لمصر، تعتبر بمثابة تقدير من واشنطن للدور المصري في الأزمة الراهنة التي يمر بها الشرق الأوسط، وأن الزيارة تحمل رسالة واضحة أنها زيارة لمصر فقط.
وأوضح “سنجر”، في مداخلة مع الإعلامية “هاجر جلال”، خلال برنامج ”منتصف النهار”، والمذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي ناجحة لأقصى درجة، وذلك لأنها تتضمن هدفين أساسيين، الأول هو تأكيد للقاهرة أن واشنطن تهتم اهتمام كبير بدعم الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي، وأن واشنطن قد فتحت موضوعات كانت لا تحاول أن تقدم فيها كثير من الاهتمام في السنوات السابقة، مثل قضية سد النهضة، مشيراً إلي أن الولايات المتحدة الأمريكية، قد تفهمت وجهة نظر مصر بأهمية هذه القضية.
وأضاف: ” الولايات المتحدة، قد تحدثت أيضا مع مصر عن أهمية أمن الصومال وأهمية الملاحة في قناة السويس وأن تهديدات الحوثيين أصبح الأمر يخص أمريكا أيضا وهذا يعد مؤشر على أن مصر لها التزامات ومسؤوليات ولها اهتمامات بأمنها.