أفاد أحمد كامل بحيري، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن حزب الله البناني لديه مستويات متعددة جزء منه المجلس الجهادي والمستوى العسكري والمستوى السياسي.
وأشار إلى أن “حسن نصر الله” كان المستوى السياسي وأن من يتولى الأمين العام دائما ما يأتي ما يسمى بمجلس الشورى للجماعة وأن باقي الأسماء المطروحة هي الأسماء المؤثر في المستوى العسكري والأمني وليست على المستوى السياسي.
وأوضح في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت 28 سبتمبر 2024، أن الضربة أكبر ضربة مؤثرة في بنية النتظيم كانت استهداف السيد فؤاد شكر بما يمثله من رئيس أركان للمؤسسة العسكري والذي كان يدير الأمر قرابة 12 عاما وأما الضربة الثانية التي أثرت هي استهداف علي كركي هو وإبراهيم عقيل، في المرتبة الثانية بعد فؤاد شكر لما يمتلكوه أيضا من مناصب رئيسية بقوة بنية التنظيم.
وأضاف: “أن سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر، الذي أغتيل على يد جيش الاحتلال كان مسؤول عن وحدة النصر في الجنوب وهي وحدة من الوحدات الرئيسية في بينة تنظيم حزب الله، والسيد أسامة الطويل كان مسؤول عن أحد القيادات الرئيسية في قوة الرضوان”.