ذكر الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح «بأن العالم أحسن حالاً دون نصرالله»، ما يؤكد على أن البيت الأبيض متضامن تماماً مع ما تقوم به إسرائيل في لبنان وغزة واليمن، معرباً عن الحالي المشهد بأنه حالة اشتعال في الشرق الأوسط خرجت عن نطاق المعقول.
وأضاف خبير السياسات الدولية، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية، مشيراً إلى تدخل إيران في هذه الحرب غير متوقع لأن إيران تهتم بأمنها القومي وبملفاتها ولبنان وفلسطين ليست جزءا أصيلا من الأمن القومي لإيران.
وكشف سنجر أن آلية التصعيد بالنسبة لإسرائيل هي إلحاق أكبر قدر من القتل للفلسطينيين أو اللبنانيين حتى يكون رادع لهم بعدم التفكير في الهجوم على دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه بعد 7 أكتوبر الماضي تغيرت السياسة الإسرائيلية إلى سياسة التعامل مع الجماعات التي ليست بدول ،إلا أن هذه الجماعات الصغيرة بشكل كبير لا تخشى الهجوم على إسرائيل، كما يمكنها أن تتطور من عملياتها أو استخدام أسلحة متطورة.