قال سمير رؤوف، الباحث الاقتصادي، وخبير أسواق المال، إن حالات التعثر المختلفة التي تواجه المصانع المصرية، لها أشكال كثيرة فهناك تعثر يرجع إلى نقص الخامات، وتعثر بسبب عدم توفر الأيد العاملة بشكل كافي لتغطية الحاجة اللازمة.
أشكال تعثر المصانع في مصر
وأوضح «رؤوف»، في تصريح خاص لـ«الحرية»، أن من أشكال تعثر المصانع هو نقص الخامات، ويرجع سببه إلى مشاكل بالاستيراد والجمارك وتدبير العملة، أو مشاكل في الاجراءات البنكية الخاصة بالدفع.
المنافس الأجنبي
وأضاف «رؤوف»، أن المنافس الأجنبي يعد شكلاً من أشكال التعثر في مصر، وذلك بسبب انخفاض التكلفة بالخارج وارتفاعها بالداخل. لفرق سعر العملة، التي تؤدي إلى ارتفاع تكلفة الخامات، وبالتالي ارتفاع السعر المنتج لذلك يعد معايير تعثر المصانع.
قلة الأيد العمالة
وتابع: « التمويل للمعدات والمكن الزم وجود خامات في مصر، ولكن عدم وجود الايد العمالة بشكل كافي تعد أيضاً شكل من أشكال التعثر»، موضحةً أهمية وجود عمالة مؤهلة ومُدربة في مصر.
المشاكل الاقتصادية
وأضاف الباحث الاقتصادي، تؤثر المشاكل الاقتصادية بشكل اساسي في المصانع مثل نقص الغاز الذي أدي إلى توقف معظم المصانع.
أزمة توقف إمدادات الغاز الطبيعي
شهدت مصر خلال الفترة الماضية أزمة أدت إلى إعلان الصناعات الكيماوية المصرية كيما، عن إيقاف مصانع الشركة عن العمل بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي إليها.
وصرحت الشركة في بيان لها، إن ارتفاع درجات الحرارة هذا العام تسبب في زيادة معدلات استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق. وذلك بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، وهو ما أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
وتابعت الشركة خلال البيان، أنه حرصا على عدم إلحاق أي أضرار بمصانع الشركة بسبب هذه الظروف التشغيلية، فقد تم توقف. إمدادات الغاز الطبيعي لها لحين تحسن الظروف التشغيلية للشبكة.