قال الخبير الاقتصادي، الدكتور ياسر العالم، إن إنشاء منطقة صناعية تركية في مصر، يساعد في تحسين أداء التجارة الخارجية، عن طريق أن يكون لها أداء متميز ومشاركات مختلفة واستثمارات أجنبية من دول الجوار، وخاصة في الوضع الحالي الذي نعاني فيه من ازمات طاحنة، وكل ما تفعله الدولة هو حصد امتيازات إيجابية، لتشجيع الصناعة وحركة التبادل التجاري، وعلى نطاق واسع سيكون له مردود جيد على مستوى الاقتصاد في الفترة القادمة.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ«الحرية»، أن الدولة تسعى بكل ما لديها من قوة للحدِّ من الاستخدام العملة الأجنبية، بحيث يتم التصنيع ويحل محل الاستيراد الداخلي ويكون له أداء متميز أفضل من الاتجاه العام على كافة الأنشطة الصناعية والاستثمارية، مشيرًا إلي حركة التوسعات في الموانئ والمنصة الإلكترونية، وذلك لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
وفي هذا الصدد قال أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن الغرفة ترغب في إقامة هذه المنطقة في مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة في مدينة بورصا والمتخصصة في مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة.
لافتًا إلى أن الغرفة تسعى للاستفادة من المزايا الكبيرة التي يتيحها الاستثمار بالسوق المصري مثل الموقع الجغرافي المتميز والحوافز المقدمة من الدولة للاستثمار ومصادر الطاقة المتوفرة ذات الأسعار التنافسية.