قال الدكتور سمير رؤوف، الباحث الاقتصادي وخبير أسواق المال، إن مبادرة «مصنعك دايما شغال» من المبادرات الهامة، ولكن سيظل السؤال حول كيفية حجم التمويل المطلوب وحجم الاستثمارات، وضرورة عمل دراسة جدوي على العوائد المتوقعة.
دراسة أسباب توقف المصانع
وأشار «رؤوف» في تصريح خاص لـ«الحرية» إلى ضرورة دراسة جميع الحالات مثل المصانع التي توفقت ومعرفة أسباب توقفها ودرسها.
وأضاف الباحث الاقتصادي، أن كل قطاع يحتوي على عدداً من المشكلات التي توجهه، وتقوم الدولة في هذا الإطار على حل المشكلات.
تسريع دخول البضائع
وأوضح أن الدولة يجب أن تعمل على تذليل العواقب التجارية مثل تسريع دخول البضائع التي تقف بالموانئ، سواء مواد خام أو مواد ثقيلة أو مواد جافة أو مواد ناقصة من السوق المصري.
ومن جانبها قالت حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية وعضو مجلس إدارة شركة الحرية للأوراق المالية، إن مبادرة «مصنعك دايما شغال»، كشف عنها وزير الصناعة والنقل، لتنمية الصناعية لمساعدة المصانع المتعثرة وتقديم الدعم الفني.
خفض مستويات البطالة
وأضافت «رمسيس»، في تصريح خاص لـ «الحرية»، أن أهداف المبادرة تشغيل العمالة مما يساعد في خفض مستويات البطالة. مما ينعكس على جودة الصناعة وتصديرها للخارج لجلب العملة الصعبة.
زيادة عدد المصانع
وأوضحت «رمسيس»، أن اهتمام الدولة بهذا المبادرة يسمح للمصانع المتعثرة في حل التعاقد الخاص بها بشكل فوري، مما يساهم. في نمو الصناعات وتوطينها، مع خطة الدولة في زيادة عدد المصانع واستكمل مسيرة التنمية وزيادة فرص العمل.
رفع معدلات التوظيف
وتابعت: «إن استغلال الطاقة البشرية الموجودة بداخل الدولة من خلال رفع معدلات التوظيف وخفض معدلات البطالة مما يعمل على. زيادة الانتاج وتنوعه الذي يساعد في فتح أسواق خارجية مما يسهل جلب العملة الصعبة التي تساعد الدولة في الحصول على متحصلات دولاريه».