أعرب المخرج خالد يوسف عن حزنه الشديد إزاء تزامن ذكرى 28 سبتمبر، وهو اليوم الذي شهدت فيه الأمة العربية فقدان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وانفصال الوحدة بين مصر وسوريا، مع خسارة جديدة لقادة المقاومة، وعلى رأسهم الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وذلك نتيجة ما وصفه بـ “خيانة حقيرة” من جهة تدعي دعم المقاومة.
وقال يوسف في تصريح خاص: “لم أكن أتصور أن يومًا مثل هذا سيشهد حدثًا يدفعني إلى البكاء بحرقة. لقد عاشت الأمة العربية في 28 سبتمبر حدثين مريرين، وهما وفاة عبد الناصر وانفصال مصر عن سوريا، واليوم نفقد رمز المقاومة، حسن نصر الله، ومعه كوكبة من أشجع المقاومين، في عملية خيانة قذرة”.
وأشار إلى أن هذه الخيانة ليست جديدة في التاريخ، مشبهاً ما حدث بـ “خيانة يهوذا للمسيح وتسليمه لليهود”، وتابع منتصر قائلاً: “يهوذا العصر الحديث سلّم قادة المقاومة في فلسطين ولبنان للكيان الصهيوني الغاصب، ولا يمكن تبرير ذلك بالتكنولوجيا المتقدمة التي يدعون أنها هي السبب”.
وعلى الرغم من الحزن العميق، أكد المخرج أن هذا اليوم لا يجب أن يمر فقط كذكرى أليمة، بل يجب أن يكون “يومًا مجيدًا لتكريس معاني الفداء وتجديد العزم على الانتصار”. وقال: “المجد للمقاومة والعار للخونة، والنصر لفلسطين مهما طال الزمن”.
في ختام حديثه، لم يُخفِ يوسف احتمالية حذف منصات التواصل الاجتماعي لمنشوره، قائلاً: “سواء حُذف هذا الكلام كما حدث مع منشوراتي السابقة، أو حتى أُغلق حسابي، فهذا لا يغير شيئًا من قناعاتي”.