كتب أحمد أشرف
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اختيار يحيى السنوا،ر خلفًا لهنية، رئيساً للمكتب السياسي للحركة، والذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران خلال مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
يأتي هذا القرار في وقت حرج بالنسبة لحماس، حيث تتصاعد التوترات والحرب مع إسرائيل، مما يزيد من أهمية القيادة الجديدة. وأشارت الحركة إلى أن “مؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها، ولديها الآليات الفاعلة والعملية لاستمرار مسيرة المقاومة في أصعب الظروف”.
يحيى السنوار، البالغ من العمر 61 عاماً، هو سياسي فلسطيني معروف وقيادي بارز في حركة حماس، حيث تولى رئاسة المكتب السياسي منذ 13 فبراير 2017. يُعتبر السنوار أحد مؤسسي الجهاز الأمني لحماس، والذي يُعرف باسم جهاز الأمن والدعوة (مجد)، الذي أنشئ عام 1985 لملاحقة جواسيس الاحتلال.
بينما يتطلع الجميع إلى مستقبل الحركة، يُتوقع أن يلعب يحيى السنوار دورًا حيويًا في إدارة شؤون حماس وتوجيهها خلال هذه المرحلة الحساسة.