- أعربت حركة المقاومة الإسلامية حماس عن أسفها الشديد مما جاء في كلمة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبومازن، أمام القمة العربية المنعقدة في المنامة.
- جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الحركة، أكدت فيه رفضها لما وصفته بالتشكيك في عملية “طوفان الأقصى” البطولية ومسار المصالحة الوطنية.
رفض التبريرات لجرائم الاحتلال
وأكدت الحركة في بيانها أن العدو الصهيوني، الذي يمارس القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل منذ أكثر من ستة وسبعين عاماً في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، لا يحتاج إلى ذرائع لارتكاب جرائمه. وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني في جميع مراحل ومحطات النضال الوطني منذ العام 1948.
عملية طوفان الأقصى: مرحلة مفصلية في النضال الفلسطيني
وأوضحت حماس أن عملية “طوفان الأقصى” التي جرت في السابع من أكتوبر، تعد حلقة مفصلية في نضال الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال.
وأضافت أن هذه العملية أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات الدولية، وحققت مكاسب استراتيجية أضرت بالاحتلال الإسرائيلي وأقربت الفلسطينيين من الحرية وتقرير المصير.
التزام بالوحدة الوطنية
كما أكدت الحركة مجدداً حرصها على إتمام الوحدة الوطنية، وأشارت إلى أنها تحلت بالمرونة المطلوبة في جميع المحطات لتحقيق هذا الهدف.
وأوضحت أن تمتين الجبهة الداخلية وتوحيد الصف الوطني في مواجهة المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية كان دائماً في صلب اهتماماتها، وهو ما تجلى في اللقاءات الأخيرة التي جرت في موسكو وبيجين.
وجددت حركة حماس التزامها بمواصلة النضال الوطني والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المشتركة، مشددة على ضرورة التركيز على القضايا الأساسية للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.