تحدثت راما أبو سيف، وهي طفلة فلسطينية من داخل أحد مدارس النازحين بدير البلح في قطاع غزة، عن معاناتها اليومية في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وتقول الطفلة أنها مع بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، كانت في الصف السادس الابتدائي، وضاعت عليها السنة الدراسيةـ مؤكدة أنه لولا حرب الإبادة الإسرائيلية لكانت هذا العام في الصف السابع الإبتدائي.
وقالت الطفلة في مقطع مرئي صورته معها وكالة وفا الفلسطينية، أنها الآن نازحة داخل مدرستها، وفيها تعيش وتأكل وتشرب وتتنقل وتنام، لافتة أنها باتت تستخدم هي وزميلاتها الكتب والكراسات لإشعال النار وطهي الطعام وتسخين المياه للاستحمام بدلًا من استخدامهم للدراسة، وشرحت كيف تستيقظ لتذهب إلى الحمام وتقف في طابور طويل، ومن ثم إلى طابور طويل لملئ المياه العذبة والمياه المالحة، وتعود مرة أخرى لطابور الحمام.
وتحكي راما كيف يعانون في الطوابير داخل قطاع غزة، ومنها أيضًا طابور تكية الطعام، مؤكدة أنها تحلم هي وكل الأطفال في غزة للعودة إلى مكان سكنهم في شمال قطاع غزة.
وأشارت راما أبو سيف، في نهاية مقطع الفيديو من داخل غزة، أن كل ما يعانيه أهل غزة وأطفالها بسبب العدوان الصهيوني المجرم، وللإنتقال لمشاهدة الفيديو كاملًا، إضغط على هذا الرابط: طفلة نازحة من غزة تتوق لأيام المدرسة (youtube.com)