أدى آلاف المستوطنين بحماية الاحتلال الإسرائيلي، طقوس تلمودية استفزازية في الحرم الإبراهيمي الشريف، بعد إغلاقه أمام المواطنين الفلسطينيين.
وبحسب وكالة وفا، قال معتز أبو سنينة مدير الحرم الابراهيمي، إن آلاف المستعمرين اقتحموا الحرم الإبراهيمي وأقاموا حفل غنائي في باحاته، بحماية مشددة من قبل قوات الاحتلال، تخلله رقصات “تلمودية”، في ظل فرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في محيط الحرم والبلدة القديمة من المدينة لتأمين الاحتفالات الاستعمارية.
وأدخل المستعمرين الصهاينة آلات موسيقية ومكبرات صوت، ونظموا حفلا غنائيا في انتهاك فاضح لدور العبادة، تحت حماية قوات الاحتلال لمستعمريها في إطار فرض سيطرتها الكاملة على الحرم ومحيطه، ولا يسمح فيه للمواطنين بإدخال مستلزمات الحرم الضرورية للصيانة والترميم.
وأوضح أبو سنينة، أن الاحتلال يسعى من خلال عمليات التهويد المستمرة، ومنها بث صور المستعمرين وهم يرقصون داخله وخارجه بكل راحة وطمأنينة، الوصول إلى مرحلة تهجير المواطنين الفلسطينيين من الأماكن التي يريد السيطرة عليها في الخليل العتيقة خاصة، وفق مخطط ممنهج تنفذه حكومة الاحتلال.