تجاوزت بادرة عم ربيع -أبو حسن الفكهاني- البسيط في أحد ضواحي مدن المصريين الكادحة، توابع العفوية الصادقة على أهل غزة وأصدقاء القضية الفلسطينية لما يمكن اعتباره رسالة بليغة العمق قوية الدلالة إلى ما ينتظر هتلر الثاني رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته النازية.
لقد أصر هتلر الثاني على العناد وتترأس وجماعته المتطرفة برغباتهم الشريرة في استمرار جرائم الإبادة الجماعية ضد أهالينا وأبطالنا في مختلف مناطق قطاع غزة، ورفض وقف الحرب ويريد أن يواصل العدوان ويهدد باجتياح رفح غير مبالي بخطوط مصر الحمراء ولا تحذيرات بعض أصدقائه.
جاءت رسالة عم ربيع، أبو الحسن – وللاسم دلالة ليس هذا محلها الآن- لتقول بوضوح شديد تجاوز متطلبات البروجاندا الإعلامية، وطار على أجنحة العفوية الصادقة: نحن أرسلنا لهم البرتقال و لكن من الممكن قريبا جدًا أن يأتي اليوم الذي نرسل فيه أبطال لا قبل لنتنياهو وحكومته الفاشية الفاشلة بهم.
لقد عبر عم ربيع عما يجيش في صدور المصريين، وفعل جزءًا بسيطا من أفعال مصرية تمت وما زالت تتم لنصرة القضية الفلسطينية وشعبنا البطل المقاوم الصامد في غزة والضفة والقدس، ولعل القادم من الأيام يحمل الكثير والكثير من كل المصريين بما يفوق تحمل نتينياهو ويقهر عناده الأشر.
في كتابه الكنز «شخصية مصر دراسة في عبقرية المكان» يقول المفكر الكبير جمال حمدان: «لعل الاختبار النهائي لزعامة مصر، في أن ترقى إلى مسؤوليتها في استرداد فلسطين، وإذا صح أن نقول إنه لا وحدة للعرب دون زعامة مصر، فإنه صح أن نقول إنه لا زعامة لمصر بين العرب دون استرداد فلسطين، لأنه لا وحدة للعرب أصلا دون استرداد فلسطين».
وكما يوضح حمدان أهمية فلسطين للأمن القومي المصري قائلا : «من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول».
هذا ما فعله الفكهاني ربيع -أبو حسن- وهذا ما قاله المفكر الدكتور جمال حمدان، لعل نتنياهو ومن خلف نتنياهو يفهمون، لأن دوام الغباء نهايته الانكسار و الفناء.
اللهم إننا كلنا ربيع أبو حسن…
اللهم إن ربيع أبو حسن قد بلغ الرسالة اللهم ييسر لغزة وشعبها المدد الناجز والغوث الفارق والنصر الكامل والقلوب الداعمة.