يتابع حزب المحافظين عن كثب الحادث المأساوي الذي راح ضحيته العشرات من المصريين والمئات من المواطنين من جنسيات مختلفة، نتيجة غرق أحد المراكب قبيل السواحل اليونانية.
وأكد الحزب في بيان له: “رغم اعترافنا جميعا بالتداعيات السلبية للهجرة غير الشرعية، ولكننا في نفس الوقت نرفض تصوير الضحايا على أنهم جناة يستحقون ما حدث لهم، دون التحقيق في الأسباب التي أدت إلى ذلك ومعالجتها، فهذا أمر يشكك في إنسانيتنا”.
وتابع: “لا يمكن تجاهل شهادات الناجين والتي أفادت أن المركب تعطل أمام السواحل اليونانية ولم يستجب خفر السواحل لاستغاثات الناجين إلا بعد تدخل السلطات الإيطالية، وحسب شهادات الناجين فإن تعامل خفر السواحل مع الواقعة أدى إلى إغراق المركب عن عمد أو دون قصد”.
وأردف أنه في الوقت الذي لا نستطيع فيه تأكيد أو نفي مثل هذه الاتهامات، فإننا نرحب بكل جهود المؤسسات الدولية التي تسعى لفتح تحقيق في واقعة الغرق لاستيضاح مسئولية خفر السواحل اليونانية وما إذا كان لديها مسئولية مباشرة بغرق المركب من عدمه.
وأشار الحزب إلى ضرورة إدانة أي تقاعس في إنقاذ أرواح العالقين في مثل هذه الظروف تجنبا للمآسي الإنسانية واحترامًا لحقوق الإنسان وعلى رأسها الحق في الحياة.
كما يتقدم الحزب بخالص العزاء لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل لكافة المصابين.