كتبت: علياء علاء
يدين حزب الجيل الديمقراطى اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى بيان رسمي، أصدره اليوم الأربعاء، حول اغتيال اسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، بصاروخ موجه إلى جسده فى العاصمة الإيرانية «طهران»، عقب حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى المنتخب الجديد.
وأشار «الجيل الديمقراطى» فى بيانه إلى أن اغتيال اسماعيل هنية بعد زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد ضلوعها فى عملية الاغتيال، وأنها على الأقل منحت نتنياهو الضوء الاخضر لاغتيال قادة المقاومة فى فلسطين ولبنان.
و أضاف أن ذلك ما يؤدى إلى توسعة الحرب الوحشية لجيش الاحتلال الصهيونى على أهلنا فى قطاع غزة، التى دخلت شهرها العاشر، مما يضيق من فرص وقف تلك الحرب الملعونة، ومن ثم يضع مفاوضات السلام التى «من المفترض» ترعاها أمريكا، بجانب أن مصر وقطر فى مأزق كبير يهدد بافشالها.
ووصف ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، اغتيال القائد إسماعيل هنية، بالعمل الغادر الجبان الذى يؤكد رغبة نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الصهيونى فى توسعة حربه الوحشية ضد قطاع غزة واستمرارها.
وأكد الشهابي أن اغتيال هنية بعد زيارة نتنياهو لواشنطن وحديثه لأعضاء الكونجرس الأمريكى وتصفيقهم الطويل لهم وبحماس، وهو القاتل المتهم بتهمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى «وهو المطلوب القبض عليه من قبل محكمة العدل الجنائية»، يؤكد شراكة الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة الاحتلال الصهيونى فى كل جرائمها الوحشية ضد المدنيين فى قطاع غزة.
وأضاف رئيس «الجيل الديمقراطى» ان اغتيال هنية منح نتنياهو الضوء الأخضر لأعمال الاغتيال لقادة المقاومة وإغراق منطقة الشرق الأوسط فى أتون الحرب الشيطانية الإسرائيلية، خاصة أن وزير الدفاع الإمريكى أكد بعد اغتيال اسماعيل هنية، مساعدة بلاده لإسرائيل عسكريا إذا تعرضت للعدوان.
وطالب رئيس حزب الجيل الديمقراطى الدول العربية، تحميل الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية استمرار تلك الحرب الوحشية على المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ فى قطاع غزة، بتأييدها المطلق لحكومة اسرائيل المتطرفة ومنحها المساعدات العسكرية والمالية التى تمكنها من استمرار جريمة الإبادة الجماعية التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد قطاع غزة.
وطالب أيضا حكومات الدول العربية باتخاذ مواقف قوية ضد حكومة الاحتلال الاسرائيلى وإيقاف كل أشكال التطبيع معها وطرد سفرائها من العواصم العربية، مطالبا المجتمع الدولى باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية شريكة لاسرائيل فى جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى والتى قتلت فيها ما يقرب من 30 الف فلسطينى، معظمهم من الأطفال والنساء وأصابت ما يقرب من 100 ألف مصاب وجريح فى مخالفة صريحة للقانون الدولى والقانون الدولى.