أشاد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في بيان له بصمود المقاومة في فلسطين ولبنان، معربًا عن تقديره للضربة الصاروخية الإيرانية التي وصفها بأنها أعادت التوازن لمعادلة الردع في المنطقة. وأكد الحزب أن هذه الضربة تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ عام، والذي يحظى بدعم ومشاركة أمريكية.
وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي توسع من غزة وفلسطين إلى لبنان واليمن، متبعًا أسلوبًا وحشيًا في محاولة لتحويل لبنان إلى “غزة أخرى”. كما انتقد الحزب تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي هدد فيها دول المنطقة وطرح خططه الاستعمارية لبناء “شرق أوسط جديد” يحكمه بالقوة.
في هذا السياق، أشاد الحزب بقدرة المقاومة اللبنانية على تجاوز الصدمة الأولى للهجمات الإسرائيلية، واستعادة قوتها من خلال قصف العمق الإسرائيلي وإحباط خطط الاجتياح البري. كما أثنى على صمود أنصار الله في اليمن في مواجهة العدوان الإسرائيلي، واستمرارهم في استهداف مواقع العدو.
وفي إطار الرد الإقليمي، أكد حزب التحالف الشعبي أن إيران وجهت صفعة قوية لإسرائيل بإطلاق مجموعة من الصواريخ الباليستية والفرط صوتية، التي عجزت الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية عن اعتراضها، وأصابت أهدافًا عسكرية استراتيجية داخل الكيان، مما قلب معادلة الردع التي كان يحاول نتنياهو فرضها.
وأكد الحزب في ختام بيانه دعمه الكامل للرد الإيراني على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد الشعوب الفلسطينية واللبنانية، ودعا الجماهير العربية إلى تضامن واسع مع المقاومة، وإلى ضرورة إنهاء كافة سياسات التطبيع مع إسرائيل، وقطع الشراكات مع الولايات المتحدة التي وصفها بأنها “عدو استراتيجي للعالم العربي والإسلامي”.