قالت فاطمة سليم، ممثلة حزب الإصلاح والتنمية، عن الحركة المدنية الديمقراطية، إن هناك نظرة لقضية تطوير الثقافة على أنها قضية ثانوية أو هامشية، وأول الخطوات الهامة في تطوير وحل مشكلات الثقافة، هو تغيير هذه النظرة.
وأضافت “سليم” في كلمتها بلجنة الثقافة والهوية الوطنية ضمن جلسات المحور المجتمعي بالحوار الوطني، تحت عنوان “مستقبل الثقافة فى مصر، سبل تعظيم الاستفادة من المؤسسات الثقافية المصرية”، أن هناك عددا كبيرا من التحديات التي تواجه القضية الثقافية في مصر، وعلى رأسها، عدم توافر المنافذ الثقافية في القرى والمناطق الريفية، وتركيزها في العاصمة.
ونوهت بأنه تم إغلاق عدد كبير من القصور الثقافية في العديد من القرى، بسبب الأزمات التي تواجهها أو للإحلال والتجديد.
وأشارت “سليم” إلى أن هناك عددا من المقترحات لحل الأزمات التي تواجه القضايا الثقافية وتطوير الجانب الثقافي، أولها، الاهتمام بإنشاء القصور الثقافية في القرى، وتعظيم الأنشطة الثقافية في المنشآت التعليمية، إلى جانب إطلاق مسابقات في مختلف المحافظات، تستهدف الارتقاء بالجانب الثقافي.
وأوصت “سليم” بضرورة الاهتمام بمسابقات النشء، من أجل تحفيز الصغار على القراءة، إلى جانب توفير مكتبة في مراكز الشباب في الجمهورية، وإطلاق مبادرة مكتبة في مدرستنا لكل قريبنا.